تذبذبت، أمس، أسعار النفط للعقود الآجلة بين الصعود والهبوط في التعاملات الأسيوية، وبلغت خسائر نهاية الأسبوع حوالي 8 في المائة، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ أواخر شهر جانفي الماضي، مع تزايد أجواء التشاؤم بشأن الاقتصاد• وأنهى النفط الجلسة السابقة على مكاسب صغيرة وضعت نهاية لست جلسات متتالية من الهبوط هي الأطول منذ منتصف ديسمبر، وسجل الخام الأمريكي الخفيف للعقود تسليم أوت 36,60 دولار للبرميل منخفضا 5 سنتات بعد أن أغلق أول أمس مرتفعا 27 سنتا إلى 41,60 دولار، وزاد خام القياس الأوروبي مزيج برنت 4 سنتات إلى 14,61 دولار للبرميل، وهبطت أسعار النفط بنسبة 18 في المائة منذ بداية جويلية من أعلى مستوى لها هذا العام البالغ 38,73 دولار للبرميل الذي سجلته في الثلاثين من جوان• من جهة أخرى قال خبير اقتصادي بوكالة الطاقة الدولية أنه من المرجح استمرار تعرض أسعار الغاز الطبيعي المسال لضغوط من جراء زيادة الإمدادات، مما ينذر بأزمة معروض محتملة بعد عام .2015 وتراجعت أسعار شحنات الغاز الطبيعي المسال من أكثر من 20 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، عندما كانت الإمدادات شحيحة قبل التباطؤ الاقتصادي العالمي إلى حوالي أربعة دولارات في منتصف .2009