يشرع مجمع ''صيدال'' للأدوية خلال شهر رمضان الكريم في إدخال تخفيضات مهمة على سعر الأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة التي يفوق سعرها عن 200 دج، مجندا كل إمكانياته لتوسيع عملية التوزيع على المستوى الوطني، من خلال فتح 7 نقاط جديدة تسمح بتوفير حوالي 300 منصب شغل لفائدة الشباب• وأفاد أمس الدكتور دحمان رشيد، منسق وطني على مستوى مجمع صيدال، بأن التخفيضات التي سيشرع في تطبيقها المجمع، تزامنا وشهر رمضان، ستصل وفي الأرجح إلى نسبة 50 بالمائة، خاصة فيما تعلق بالأدوية باهضة الثمن والمنتجة محليا، مشيرا إلى أدوية تتعلق بمرضى الضغط والسكري، وقائمة أخرى تتضمن أمراضا كثيرة مزمنة سيتم الكشف عنها في غضون أسبوع• وأوضح دحمان أن العملية ستسمح للمواطن باقتناء كل الأدوية الضرورية، دون أية متاعب أو صعوبات، خاصة خلال رمضان، لما يتطلبه من مصاريف، كما يسمح الإجراء على حد قول المتحدث بتشجيع الإقبال المرضى على الأدوية الجنيسة المتوفرة في الأسواق الوطنية والمنتجة محليا• وفي السياق ذاته، أشار المنسق الوطني لمجمع صيدال، إلى أن هذه التخفيضات تستثني الأدوية التي يقل سعرها عن 200 دينار جزائري، بالنظر إلى سعرها المنخفض، والذي هو في متناول الجميع• وتحدث دحمان رشيد عن أزمة توزيع الأدوية في نقاط عدة عبر الوطن، مؤكدا أن مجمع صيدال بصدد التحضير لفتح حوالي 7 نقاط جديدة للتوزيع تباشر عملها في غضون الأسابيع المقبلة، وهو المشروع الذي سيسمح بتشغيل ما يقارب 300 منصب شغل، منها مؤقتة وأخرى دائمة لفائدة الشباب البطال• وفي شأن جديد مجمع صيدال، كشف ذات المتحدث عن أنه يتجه إلى صنع الأدوية المتعلقة بالنساء في مرحلة ما بعد الحمل، مضيفا أن هذه الأدوية التي أصبحت الجزائر تنتجها محليا، ستضاف إلى قائمة الأدوية التي ستمنع من استيرادها انطلاقا من العام المقبل•