ويرتقب أن تجلب هذه المواجهة إليها أنظار العديد من المتتبعين خصوصا من أنصار اتحاد البليدة الذين لن يفوتوا على أنفسهم فرصة الوقوف على مدى تحضيرات واستعدادات فريقهم الذي لم يكن موفقا في أول خرجة له من البطولة الوطنية بعد الهزيمة بملعب زيوي أمام نصر حسين داي• وستكون هذه المواجهة فرصة للمدرب البرتغالي فيكتور مانوايل فرنانديز لإقحام الجدد، لاسيما منهم المغتربين حكار ناصر وطايمي نقراش اللذان لم يتسن لهما المشاركة في المواجهة الأولى من البطولة الوطنية بسبب عدم جاهزيتهما من الجانب البدني باعتبارهما باشرا التحضيرات في وقت متأخر• كما ستسمح هذه المباراة للمسؤول الأول على العارضة الفنية لفريق مدينة الورود بضبط تشكيلته لخوض غمار المواجهة الرسمية الثانية المزمع إجراؤها يوم الجمعة المقبل بملعب تشاكر أمام جمعية الخروب تحت الأضواء الكاشفة، خاصة وأن أصحاب الأرض مجبرين على إحراز أول انتصار يمكّنهم من استرجاع الثقة في أنفسهم ومواصلة المشوار في أحسن الظروف• وبالرغم من أن المواجهة لا تعدو أن تكون ودية تحضيرية، إلا أن إدارة المركب وبالتنسيق مع الإدارة البليدية فقد حدد سعر تذكرة الدخول ب 200 دينار، بالنظر إلى أن اللقاء سيلعب تحت الأضواء الكاشفة وذلك لتغطية ولو جزء قليل من تكاليف برمجة هذه المواجهة ليلا•بالمقابل، وبعد أن غاب الثنائي حمزة فسوم وبومسونغ عن الحصة الاستئنافية، من الممكن جدا أن تسلط عليمها الإدارة عقوبة مالية تقضي بخصم مبلغ من مستحقاتهما، خاصة وأن الادارة والطاقم الفني يصران على فرض الانضباط والصرامة على مستوى التشكيلة•