قال بوطرفة إن نسبة التغطية الوطنية بالكهرباء بلغت 98 بالمئة، فيما تصل نسبة تزويد الجزائريين بالغاز حدود 50 بالمئة، في انتظار الحلول الجديدة التي أتت بها شركة سونلغاز في إطار مشاريع رفع قدرات الإنتاج في المادتين الحيويتين، إذ أعدّ بوطرفة 600 مشروع قيد الإنجاز، سيتم تسليمها ما بين 2013 إلى 2015 كحد أقصى، وذلك ما سيضيف قدرة إنتاجية بمقدار 8900 ميغاواط في مادة الكهرباء، تضاف إلى 14300 ميغاواط الحالية، والموزعة على نسبتين، 7100 ميغاواط للاستخدام نهارا، و7200 ميغاواط ليلا، وذلك ما سيساهم بشكل فعّال في التوازن التوزيعي للكهرباء• أما بالنسبة للغاز، فإن التغطية وصلت حدود 50 بالمئة، وسيتم ربط كل الجزائريين بمادة غاز المدينة، خصوصا بعد إطلاق عدد من المشاريع بالمناطق المعزولة، وذلك ضمن المخطط الخماسي الحالي• وقد رفعت سونلغاز منذ 28 جويلية ,1969 تاريخ إنشاء الشركة ميدانيا، التحدي في مجال الخدمة العمومة التي كانت تضمنها في وقت مضى شركة كهرباء وغاز الجزائر التي أنشأتها الإدارة الفرنسية، والتي كان عدد المشتركين الجزائريين فيها لا يتعدى نسبة 13 بالمئة من زبائنها• وتابع يقول إن متوسط استهلاك الكهرباء في كل منزل قد انتقل من 643 كيلواط سنة 1969 إلى 2 611 كيلواط سنة 2008 في حين أن طاقة الإنتاج المتوفرة، قد انتقلت خلال نفس الفترة من 626 ميغاوات إلى 981,8 ميغاوات، وفي ذات الوقت انتقل عدد الزبائن المستفيدين من الضغط المنخفض من 665000 منذ 40 سنة إلى 23ر6 مليون سنة 2008 وأولئك المستفيدين من الضغط المتوسط انتقل عددهم من 3181 إلى 40297 فيما ارتفع عدد زبائن الضغط العالي من 8 مستفيدين سنة 1969 إلى 93 مستفيدا سنة 2008؛ أما النسبة الوطنية من التغطية الكهربائية فقد بلغت حاليا 98 بالمئة مقابل40 بالمئة سنة .1969 أما فيما يتعلق بربط العائلات بالغاز الطبيعي، فقد سمحت الجهود التي بذلتها سونلغاز بربط 6ر2 مليون عائلة بالمادة مقابل 168032 سنة 1969حسب الأرقام التي قدمها بوطرفة• وفي ذات السياق، قال وزير الطاقة، شكيب خليل، في كلمته التي ألقاها خلال الذكرى الأربعين لتأسيس سونلغاز إن الذين ضحوا بأنفسهم واغتالتهم أيادي الإرهاب والبالغين 33 عاملا، سيبقون مفخرة للبلد، وشهداء الخدمة العمومية والوطنية؛ فيما تناول عاشور تعلي، الأمين العام لفيدرالية الغاز والكهرباء القضايا، التي لا تزال مطروحة على سونلغاز والمتعقلة أساسا بالديون التي بلغت 60 مليار دينار في شكل قروض سندية، وبعض العراقيل التي كانت وراء الاختلالات في التوزيع، حيث أكد ضرورة تقديم الشروحات وتفصيل الأمور فيما يخص الأجور، التوزيع، الديون، ومشاكل أخرى ينبغي تجاوزها حاليا، بعد أن حققت الشركة طموحها الاقتصادي لامتلاكها 33 وكالة وطنية تابعة لها لتجسيد المشاريع المستقبلية وإنجاز مختلف الدراسات التقنية•