احتلت الجزائر المرتبة ال42 ضمن القائمة العالمية للدول المصدرة والمرتبة ال56 للدول المستوردة على مستوى السوق التجاري العالمي للبضائع، حسب تصنيف المنظمة العالمية للتجارة• وكشفت المنظمة في تقريرها لسنة 2009 والخاص بإحصائيات التجارة الدولية، أن صادرات البضائع الجزائرية التي قدرت ب3,79 مليار دولار أمريكي سنة 2008 والتي تمثل المحروقات فيها نسبة 8,98 بالمائة تضع الجزائر في المرتبة ال42 للمصدرين وتشارك بحوالي 49,0 بالمائة في الصادرات العالمية للبضائع• وأوضح التقرير أن دولة جنوب إفريقيا احتلت المرتبة الأولى إفريقيًا والمرتبة الأربعين على المستوى الدولي ضمن قائمة الدول المصدرة بمبلغ تصدير إجمالي قدره 78,80 مليار دولار أمريكي تليها نيجيريا بمبلغ إجمالي قدره 75,80 مليارا، ثم تأتي الجزائر• وتمثلت الوجهات الرئيسية لصادراتنا في المقام الأول لدول الاتحاد الأوروبي بنسبة قدرها 6,43 بالمائة ثم الولاياتالمتحدةالأمريكية بنسبة 1,30 بالمائة ثم كندا بنسبة 8,7 بالمائة وتركيا بنسبة 4,3 بالمائة فالبرازيل بنسبة 3 بالمائة• وفي مجال الواردات يمثل الاتحاد الأوروبي أول ممون للجزائر بنسبة 9,51 بالمائة ثم الصين بنسبة 6,8 بالمائة فالولاياتالمتحدةالأمريكية بنسبة 7,7 بالمائة ثم اليابان ب9,3 بالمائة والأرجنتين ب3,3 بالمائة• وتمثل وارداتنا حسب منظمة التجارة العالمية في 74 بالمائة من المواد نصف المصنعة و23 بالمائة من المواد الفلاحية و3 بالمائة من الزيوت• وفيما يخص صادرات التجارة الدولية للخدمات فإن الجزائر تحتل المرتبة ال79 عالميا بمبلغ قدره 1,3 مليار دولار أمريكي وتحتل المرتبة ال61 ضمن قائمة المستوردين بمبلغ قدره 19,7 مليار دولار خلال سنة 2008 حسب توضيحات منظمة التجارة العالمية، وهذا يعني حسب تقرير المنظمة العالمية للتجارة أن الجزائر تحوز على 08,0 بالمائة من الصادرات و21,0 بالمائة من الواردات في مجال التجارة العالمية للخدمات، علما أن قطاع الخدمات يتضمن نشاطات النقل والأسفار وخدمات تجارية أخرى•