كشفت السيدة قروش رئيسة نقابة القابلات الجزائريات، عن انطلاق اليوم التكويني لفائدة القابلات حول موضوع فيروس ''أش1 أن,''1 اليوم بالمعهد الوطني للصحة العمومية بالأبيار، من تنظيم وزارة الصحة بعد الانتقادات الكبيرة التي وجهت لها عن غياب الحملات التوعوية للسلك الطبي· أوضحت السيدة قروش أن هذا اليوم التكويني يندرج في إطار إعادة بعث عملية التلقيح ضد أنفلونزا الخنازير، خاصة وأن الحوامل عبرن عن رفضهن للخضوع للتلقيح رغم معرفتهن أن مناعتهن ضئيلة، الأمر الذي يجعلهن عرضة لكل الأمراض· وفي هذا السياق قررت وزارة الصحة تنظيم أيام تكوينية بعد الانتقادات التي وجهت لها من مختلف الجمعيات والنقابات الناشطة في المجال الطبي، التي أكدت لنا أن السبب الوحيد لمقاطعة هذه الحملة نقص التوعية وغياب الحملات التحسيسية التي كانت مهمة جدا، مشيرة إلى أن ''فاقد الشيء لا يعطيه، لذلك لا يمكن للطبيب أو الممرض إقناع المواطن بإجراء لقاح هو غير معروف لديه وغير مقتنع به''· من جهة أخرى أكدت لنا بعض النقابات وعلى رأسها نقابة شبه الطبي أنهم لن يقبلوا أي تكوين في هذا الإطار، مشيرين إلى أنه ''كان حريا بالوزارة إشراكهم في العملية قبل انطلاقها، وليس بعد أن فشلت في تحقيقها، وإن كان البعض الآخر من النقابات كنقابة القابلات الجزائريات قبلته، من أجل عرض انشغالاتها ومشاكلها بالدرجة الأولى''·