يخوض الفريق الوطني الجزائري مساء اليوم مقابلة مصيرية ضد أنغولا في ملعب ال11 نوفمبر بالعاصمة لواندا اين سيتم تحديد المتأهل الى الدور ربع النهائي لكاس أمم افريقيا 2010. وبات من الضروري على عناصر المدرب الوطني رابح سعدان الذين يتواجدون بالمركز الثالث (3 نقاط) الفوز على متصدر المجموعة الأولى فريق "البالنكاس نيغراس" الذي يلعب فوق أرضه وأمام جمهوره لضمان ورقة التأهل الى الدور ربع النهائي. "المواجهة ستكون نهائي قبل الاوان (...) وستتسم بصعوبة كبيرة في مجموعة لم يضمن فيها اي منتخب تأهله الى الدور الربع النهائي. سنسعى لتحقيق النصر لاجتياز الدور الثاني دون الدخول في الحسابات" حسب ما صرح به سعدان لواج . وأجرى الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم بعد ظهر امس آخر حصة تدريبية عشية المباراة الهامة وذلك في ظروف جيدة وبمعنويات عالية حيث دامت ساعة واحدة خصصت للاسترجاع واجراء تمارين خفيفة. وبالنسبة للاعب الدولي الجزائري عنتر يحيى فإن "المواجهة ستكون صعبة جدا ضد البلد المنظم لكننا حضرنا بشكل جيد من اجل تحقيق نتيجة تضمن لنا التأهل إلى الدور الموالي". و اعتبر مدافع بوخوم أن المباراة ستحسم على مستوى عزيمة اللاعبين وإصرارهم على الظفر بنقاط الفوز في لقاءات حاسمة مثل تلك التي ستخوضها الجزائر ضد أنغولا. وعن التشكيلة الوطنية لم يبد سعدان قلقه بشأن غياب الثنائي ياسين بزاز ورقيق صايفي بسبب اصابتهما ." لدينا حلولا لذلك لاننا نملك فريقا يضم 20 لاعبا.المهم ان الذين سيلعبون اللقاء سيبذلون قصارى جهودهم فوق الملعب وستكون هناك تغييرات على اللاعبين تبعا لذلك".