عقد رئيس الاتحاد الدولي، ساب بلاتير، ندوة صحفية أول أمس خصصها للرد على الشكوك حول عدم قدرة إفريقيا على تنظيم دورة كأس العالم 2010. بلاتير أكد للمرة الألف دعمه لإفريقيا ردا على معارضة بعض الدول الأوروبية لهذا الخيار، حيث تساءل لماذا لا تفكر هذه الدول عندما تنهب من إفريقيا الثروات والمواهب الشابة من اللاعبين الأفارقة؟ مشيرا أن هيئته تبقى مندهشة من بعض الأشخاص قائلا: “الذين يشككون في إفريقيا مطالبون بالتوقف عن رفع شعار ضرورة مساعدة إفريقيا، ولكن عندما قررنا تنظيم هذه الدورة في إفريقيا يطرحون التساؤل هل أنت متأكد؟“ مسجلا استغرابه ليواصل: “لما يذهبون من أجل سلب جواهر إفريقيا من بينها المواهب واللاعبين الكبار لا يطرحون مثل هذه الأسئلة“.كما رد رئيس الاتحاد الدولي على بعض الانتقادات بخصوص اختيار جنوب إفريقيا، مؤكدا اقتناعه أن المونديال القادم سيجري في جنوب إفريقيا وهو ما أكده في ذات الندوة إلى جانب رئيس الاتحاد الإفريقي عيسى حياتو ورئيس لجنة تنظيم كأس العالم داني جوردان الذي تدخل بخصوص المشكل الأمني قائلا: “لا يوجد مشكل الأمن في جنوب إفريقيا، هذا البلد يستقبل سنويا 11 مليون سائح“. وحول نقطة التذاكر والترويجات التي تتحدث عن عدم رواج بيعها، أكد داني جوردان: “تذاكر المونديال تباع هذه الساعات مثل الخبز“ عكس ما تم ترويجه من قبل وسائل الإعلام الأوروبية وسط ارتياح أعضاء الجمعية العامة للاتحاد الإفريقي.كما لم ينس بلاتير بعض الأحداث التي تريد التعجيل بإقحام كرة القدم في عهد جديد، حيث استنكر رئيس الاتحاد الدولي الهجوم المسلح الذي تعرضت له حافلة الوفد الطوغولي وأدى إلى وفاة شخصين قائلا: “لقد صدمنا. هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها كرة القدم لأسباب سياسية. نتأسف كثيرا على ما حدث“.