يستمر لليوم السادس على التوالي إضراب عمال التربية، فقد ثمن الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الإضراب مهيبا بالحركة الاحتجاجية القوية لعمال التربية عبر كامل التراب الوطني، والتي مست كل الأسلاك والرتب. وأكد الاتحاد في بيان له أن هدف الإضراب هو تحقيق مطالبهم المشروعة المرفوعة في البيانات الواضحة لرفع الغبن عن موظفي القطاع وضمان العيش الكريم، بعيدا كل البعد عن أي حسابات أخرى، متطرقا إلى التحايل المنتهج من طرف الوصاية على الموظفين، مؤكدا أن الرؤى ستتضح لدى جميع موظفي قطاع التربية بحصولهم على كشف الراتب لشهر مارس 2010 بمصداقية الاتحاد في نشره للزيادات الصحيحة. وتطرق البيان إلى الضغوطات المتنوعة والمستمرة الممارسة على المضربين، قصد التخويف للتراجع عن مطالبهم، وهي محاولات يائسة حسبه في ظل تنامي الوعي، وتحمل المسؤولية من طرف موظفي القطاع. واستنكر تهرب الوزارة من تحمل مسؤوليتها في إصدار القرار الوزاري الجديد للخدمات الاجتماعية المتفق عليه في اللجنة الوطنية المشتركة (وزارة التربية الوطنية، وزارة العمل، النقابتان) التي أنهت عملها يوم 13 جانفي المنصرم، مشيرا إلى استنجادهم برئيس الجمهورية والكتل البرلمانية تفاديا لشبح السنة البيضاء، ومؤكدا أنه لا نية لهم في إطالة الأزمة وعمر الإضراب.