يعاني فريق مولودية قسنطينة هذا الموسم من مشاكل داخلية كبيرة منذ انطلاق الموسم رغم المجهودات التي يبذلها رئيس الفريق حكوم مدني، إلا أن هناك أمورا خارج نطاق الإدارة تعمل على تكسير النادي رقم 2 في قسنطينة، ما تفسره الإضرابات المتتالية التي شنها رفقاء بلميلي منذ مدة والراجعة أساسا إلى عدم تلقيهم المستحقات المالية التي يدين بها أشبال كيوة منذ مدة، هذه الإضرابات المتسببة بصفة مباشرة في النتائج المتذبذبة للفريق والذي كان يطمح إلى الصعود إلى القسم الوطني الأول وتطليق الوطني الثاني بعد 7 مواسم من الفشل الذي قد يتواصل لعدة مواسم، لاسيما أن الموك تحتاج إلى الرجل المناسب الذي بإمكانه قيادتها إلى بر الأمان من غير إنقاص من قيمة بعض الرؤساء الذين تعاقبوا على رئاسة الموك وفشلوا في تحقيق حلم الموكييين الذين ملوا الوعود الكاذبة وفقدوا الثقة في الجميع، وبالعودة إلى نتائج الفريق لهذا الموسم فإن المهدد الأول بالسقوط هو فريق شبيبة سكيكدة بتواجدها على بعد 6 نقاط فقط من الموك الذي تنتظره مواجهة كبيرة أمام السنافر وأي خسارة جديدة ستدخل الفريق في الدائرة الحمراء التي لا يتمناها أنصار المولودية اللذين لطالما حلموا بالصعود الذي سيبقى معلقا إلى إشعار آخر.