أودعت تنسيقية عمال التكوين والتعليم المهنيين لولاية الجزائر إشعارا بالإضراب يدوم ثلاثة أيام، بداية من 23 مارس إلى غاية 25 منه، وحسب بيان ختمه مكتب التنسيق الولائي تلقت “الفجر” نسخة منه، فإن أسباب لجوء المنتمين للنقابة المنضوية ضمن الاتحاد العام للعمال الجزائريين، أياما بعد انقضاء إضراب النقابة المنتمية للسناباب يعود إلى جملة من المطالب التي وردت في البيان، أهمها مراجعة القانون الأساسي الخاص بعمال القطاع خاصة التصنيف الذي وصفه العمال بالمجحف، والترقية في المسار المهني، والإفراج عن القانون الأساسي الخاص بالأسلاك المشتركة ونظام التعويضات، كما طالب العمال بإعادة دفع عملية الترقية الاستثنائية التي بقيت مجمدة منذ سنة 2003. وعن السكن الموجه للفئات العاملة بالقطاع، طالبت تنسيقية ولاية الجزائر بتشكيل لجنة ولائية لتوزيع السكنات حسب التعليمة الوزارية رقم 376 / 93 إضافة إلى الإفراج الفوري عن 20 سكنا متبقية من 80 مسكنا توجد ببلدية المحمدية، وتخصيص حصص سكنية لفائدة العمال في إطار السكنات الاجتماعية المهنية والمقدر عددها حسب البيان ب 368 مسكن تمثل الحصة المتبقية من 566 مسكن لم تمنح للولاية بعد، وهدد العمال في حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب إضافة إلى إشراكهم في كافة اللجان بالدخول في إضراب عن العمل يدوم ثلاثة أيام.