تشهد مدينة خنشلة، في الفترة الأخيرة، انتشارا واسعا لمحلات بيع الألبسة المستعملة، أو ما يسمى بالشيفون، رغم صدور قرار من وزارة التجارة بمنع استيراد الألبسة المستعملة. ووصف أصحاب المحلات هذا القرار بالتعسفي واعتبروه حرمانا لهم من الشغل رغم أن الألبسة التي يبيعونها تخضع للمراقبة الطبية، وهي أحسن من الألبسة التي تستورد من الصين أو سلعة “التايوان”، كما أن أسعارها في متناول أغلبية المواطنين الذين يتوافدون بكثرة على هذه المحلات يوميا ويلقون فيها حاجياتهم، حيث صرح لنا من التقينا بهم في البعض منها أن الألبسة المتوفرة لدى هؤلاء أحسن من الألبسة المحلية أو ألبسة تايوان، كما يسمونها، وأسعارها جيدة مقارنة بأسعار المحلات التي تبيع الألبسة الجديدة. وأكدت سيدة أنها تقتني ألبستها وألبسة عائلتها من محلات بيع الشيفون، منذ سنوات. ويبقى السؤال المطروح هو من أين يتم جلب الألبسة المستعملة رغم أن هناك قرارا بمنع استيرادها؟ ولماذا تضاعفت المحلات التي تبيعها بثلاث مرات عن السنوات الماضية عندما كان يُسمح باستيرادها؟.