اقترح رئيس حركة مجتمع السلم، أبوجرة سلطاني، اللجوء إلى الاستفتاء حول مبدأ تطبيق حكم الإعدام بالجزائر إذا استدعى الأمر، حتى يقول المواطن كلمته، وقال إنه لابد من تثبيت مبدأ حكم الإعدام. وأوضح أبوجرة سلطاني في لقاء صحفي على هامش تجمع شعبي بمعسكر، أن اللجوء إلى الاستفتاء يصبح حتمية “إذا استدعى الأمر وتخالفت بعض التنظيمات والآراء حول مبدأ تطبيق حكم الإعدام”. وأبدى سلطاني موقفا واضحا من الأمر بالتأكيد أن رفض إلغاء العقوبة “لا نقاش فيها”، إلا أنه ترك الباب مفتوحا أمام مناقشة كيفيات تنفيذ الحكم مع إيجاد آليات يمكن تجميده لفترة معينة، وعلى المجتهدين إيجاد صيغ التجميد وليس الإلغاء كما يطالب به البعض. من جهة أخرى، أوضح نفس المتحدث أنه “على فرنسا الاعتراف بجرائمها في الجزائر، ونطالبها على الأقل بالاعتراف المعنوي لنطوي هذه الصفحة ولا نمزقها لتبقى كشهادة على التاريخ” . وتزامنا مع التطورات التي تعرفها القدسالمحتلة، دعا رئيس حركة مجتمع السلم كافة القوى الفلسطينية إلى التوحد ونبذ الخلافات، وأخذ العبرة من الثورة الجزائرية لتحرير المقدسات الإسلامية وأرض فلسطين كاملة. وأكد أنه “على كل فلسطيني مواصلة مقاومته للاحتلال الصهيوني وأن تتوارث الأجيال مشعل المقاومة مثلما كان الحال في الجزائر، حيث توارثت الأجيال المشعل حتى رضوخ المستعمر واعترافه بالهوية الجزائرية العربية الأمازيغية الإسلامية بعدما ارتبط الشعب الجزائري بهويته ودينه إلى أن نالت الجزائر استقلالها بقوة المقاومة”.