وردت آيات وأحاديث عديدة في فضل الاستغفار والدعاء نذكر منها: من الآيات الكريمة قول الله تعالى: “وإذا سألك عبادي عني فإنّي قريب أجيب دعوة الداع إذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون” (186) البقرة). “والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون (135) أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين (136) (آل عمران). ومن الأحاديث الشريفة: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة، وما سئل الله تعالى شيئاً أحب إليه من أن يسأل العافية، وإن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، ولا يرد القضاء إلا الدعاء، فعليكم عباد الله بالدعاء”. رواه الترمذي. وعن عبادة بن الصامت قال: قال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم : “ما على الأرض مسلم يدعو الله تعالى بدعوة إلا آتاه الله إيّاها أو صرف عنه من السوء مثلها، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم” رواه الترمذي. وعن النعمان بن بشير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الدعاء هو العبادة ثم قرأ وقال ربكم “دعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين” 60) أخرجه أبو داود).