أعلن أمس الرئيس المدير العام لشركة سونلغاز، نور الدين بوطرفة، على هامش الندوة العالمية للغاز الطبيعي المميع، أن التوصيات والقرارات التي ستنبثق عن الندوة لا يمكن تجسيدها إلا بعد 5 سنوات قادمة خاصة وأن هناك دراسة سيشرف عليها شخصيا الأمين العام لندوة الدول المنتجة والمصدرة للغاز، ليونيد بوخانوفسكي، التي ستباشر مهامها لتقدير مدى تنفيذ القرارات إلى 2011 بمناسبة انعقاد الندوة القادمة. وأضاف بوطرفة أن هناك 7 شركات كبرى تابعة لسونلغاز شاركت في المعرض لإبراز نشاطاتها وإبرام اتفاقيات عمل مع الشركات الأجنبية المختصة في صناعة الغاز من أجل نقل التكنولوجيا التي أصحبت عاملا مهما في تسويق الغاز، خاصة الغاز الطبيعي المميع، الذي أصبح يشهد منافسة قوية بين الكثير من الدول المنتجة والمصدرة للغاز حديثا، والتي أصبحت تقوم ببيعه بكميات معتبرة. وقال ذات المسؤول إن هناك مشاريع عديدة لسونلغاز وسيتم إنجازها عبر ولايات الغرب لتزويد السكان بمادة الغاز، خاصة المناطق المحرومة من ولايات غليزان، معسكر عين تيموشنت ووهران، وكذلك ولايات الجنوب الغربي، مضيفا أن ندوة “جي أن أل 16” وبالرغم من غياب عدد كبير من الدول بسبب ثوران بركان إسلندا كانت ناجحة، وقال “إن هذا الظرف الطارئ لو حدث لدفع أمريكا مثلا إلى تأجيل الندوة إلى وقت لاحق، لكن التزامات سوناطراك بوعدها جعلتنا نواصل تنظيم هذه التظاهرة الاقتصادية”.