فجّر برنامج ”ستريتشا لا نوتيزيا” الساخر والتابع للقناة الخامسة الإيطالية مفاجأة أخرى ضمن تداعيات الأحداث الساخنة التي شهدتها مباراة الإنتر ضد برشلونة في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوربا، وذلك بعدما التقطت كاميرا البرنامج مدرب الأفاعي جوزيه مورينيو وهو يصرخ على المهاجم الشاب ماريو بالوتيلِّي قائلًا ”هيجو دي بوتا”، وهي جملة برتغالية تعني ”ابن العاهرة”. وقد أتت هذه الإهانة كردّة فعل من المدرب البرتغالي في الدقيقة ال 90 على تراخي بالوتيلِّي في مساندة الدفاع، لتنضم هذه الإهانة لسلسلة الأحداث التي أثارت الجدل في الشارع الإيطالي وعلى رأسها إلقاء سوبر ماريو بقميصه على الأرض بعد نهاية المباراة، إضافة إلى مستواه السيئ وحركاته لمشجعي الأفاعي الذين هتفوا ضده، كما تعارك مع زميله ماركو ماتيرادزي. صاحب ال 19 عامًا حصل أيضًا على جائزة التابير الذهبي التي يقدمها البرنامج ذاته، وهي الجائزة التي تُقدم بشكل أسبوعي للشخصيات الشهيرة في إيطاليا والتي قامت بعمل مخجل شغل الشارع الإيطالي. وقد تمكّن البرنامج من الوصول إلى بالوتيلِّي، الذي كان في مدينة بريشيا، يوم الأربعاء، حيث قدموا له الجائزة وسألوه عمّا إذا كان سيرحل عن الإنتر في نهاية الموسم، لكن اللاعب اكتفى بالضحك مفضلًا عدم الرد بالتأكيد أو النفي. وبالرغم من ذلك، قام ماريو بالوتيلِّي في الساعات الماضية بالاعتذار عما قام به في مباراة يوم الثلاثاء عبر رسالة نشرتها وكالة أنسا الإخبارية الإيطالية جاء نصها كالتالي:”أود الاعتذار عن كل ما قمت به ليلة الثلاثاء. عندما دخلت الملعب وسمعت صافرات الاستهجان من المشجعين وصراخ المدرب فقدت عقلي. لم أفهم أي شيء، وفي النهاية ألقيت بقميصي بغضب”. وأضاف ”أنا أعتذر عن عدم قدرتي على التحكم بأعصابي وبالغضب الذي انتابني. أريد أن أوضح أنني لست منزعجًا من المشجعين، فهم لطالما ساندوني عندما هاجمني أناس آخرون. أريد أن يفوز الإنتر بكل شيء من أجلهم وسأحترم دائمًا هذا القميص”.