قبل أقل من شهرين من كأس العالم يخشى الإيطالي فابيو كابيللو، مدرب المنتخب الإنجليزي، أن ”تحترق” ورقته الرابحة التي يراهن عليها، والمتمثلة في مهاجم مانشستر يونايتد واين روني، حيث تعرض روني إلى إصابة جديدة أنهت موسمه مع فريقه وقد تهدد مشاركته في مونديال جنوب إفريقيا، بحسب تقارير إنجليزية وغاب روني (24 عاما) عن مباراة فريقه التي فاز على توتنهام 3/1 أول أمس السبت في الدوري المحلي، بعد معاناته من تمزق عضلي في أسفل ظهره. كما أن إصابة روني الأخيرة في كاحله الأيمن تضاعفت بعد مشاركته في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ الألماني ثم في الدوري المحلي أمام مانشستر سيتي. وبحسب ما ذكرت صحيفة ”نيوز أوف ذي وورلد” الصادرة أمس فقد صرح السير أليكس فيرغوسون مدرب مانشستر يونايتد قائلا: ”من الصعب القول متى سيعود روني. لأكون صريحا، فإن الأمر يتطلب أسبوعين أو ثلاثة أسابيع”. ولا شك بأن هذا الغياب سيؤثر على خطط الإيطالي فابيو كابيللو على أبواب نهائيات كأس العالم التي تنطلق في 11 جوان المقبل، حيث يراهن كابيللو ويتفق معه أنصار إنجلترا وأغلبية المتابعين الإنجليز وأجانب أن المتألق روني، الذي اختير لاعب الموسم في إنجلترا، هو المفتاح الأساسي لأي تألق لمنافس المنتخب الوطني الجزائري ضمن المجموعة الثالثة لكأس العالم. غير أن صحيفة ”نيوز أوف ذي وورلد” ذكرت أن روني تحدث مع مساعد كابيللو الإيطالي فرانكو بالديني، مدير عام المنتخب الإنجليزي في ملعب أولد ترافورد بمانشستر أول أمس، وأكد له إصراره على يكون جاهزا للمشاركة في كأس العالم، وأنه أقر بخطئه في خوض مباراة الإياب أمام بايرن ميونيخ، التي فاقمت إصابته. وبحسب الصحيفة فإن كابيللو قد يعد خطة تدريبية خاصة لروني، متصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز ب (26 هدفا)، والسماح له بالالتحاق في وقت متأخر إلى تشكيلة إنجلترا بعد انتهاء الدوري الإنجليزي الممتاز في 9 ماي المقبل.