كشف وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج، جمال ولد عباس، عن استفادة أكثر من 100 ألف عائلة معوزة من صك في إطار العملية التضامنية خلال شهر رمضان. وأكد الوزير أن مجموع 157 ألف عائلة غير مؤمنة اجتماعيا ستستفيد خلال شهر رمضان من صك في إطار العملية التضامنية، موضحا أن هذا الصك سيحل محل قفة رمضان التقليدية. وفي تصريح للصحافة، أمس، على هامش أشغال التكوين الموجه لمهنيي القطاع حول تحليل الاحتياجات الاجتماعية، أوضح وزير القطاع أنه تم اقتراح هذه العملية “الصك“ من قبل الوزارة وسيتم عرضها على الحكومة قريبا. وذكر بأنه تم تشكيل فريق لدراسة المشروع، مشيرا إلى أنه سيتم تحديد قيمة الصك لاحقا، حيث أشار إلى أن الوزارة قامت بإجراء تحقيق لتحديد قائمة المستفيدين من هذا الإجراء الجديد، مؤكدا أن مطاعم الرحمة ستفتح أبوابها خلال شهر رمضان، مؤكدا أنه تم اتخاذ كل الإجراءات لتفادي كل تجاوز، مضيفا أن التحقيق سمح بوضع برمجية لتحديد عدد العائلات المعوزة. جدير بالذكر أن قرار إلغاء توزيع قفة رمضان واستبدالها بصكوك بريدية كان مبرمجا من قبل من طرف وزارة التضامن، بسبب ما أحدثته عملية توزيع القفة من إضرابات واحتجاجات أمام مقرات معظم بلديات الوطن، إلى جانب تعفف العديد من العائلات المعوزة من الوقوف في طوابير طويلة للحصول عليها، ما جعلها محل أطماع العديد من المسؤولين الراغبين في الحصول على صفقات تموين البلديات بمختلف المواد الغذائية.