كشف رئيس بلدية الكاليتوس، وشير عبد الغاني، عن ارتفاع نسبة المداخيل الجبائية إلى 80 مليار سنتيم خلال السنة الجارية من المداخيل الجبائية النفطية التي تعد العمود الفقري لمداخيل البلدية، بالإضافة لعائدات الضرائب من المنطقتين الصناعيتين المتواجدتين في حيي كوريفة وحميدي، مؤكدا عزمه على توسيع الإستثمار بالمنطقة من أجل رفع نسبة المداخيل. أكد رئيس بلدية الكاليتوس ل “الفجر”، أن مصالحه سعت، خلال السنوات الأخيرة، إلى جلب مختلف المشاريع الاستثمارية لرفع عائداتها الجبائية، حيث كللت العملية بالموافقة النهائية على بناء فروع لبنوك معروفة على المستوى الوطني، وكذا فنادق من شأنها رفع النسبة العامة للمداخيل التي تقدم لخزينة البلدية، وهي المشاريع التي قدمت بشأنها العديد من الإقتراحات، على غرار المركز التجاري الذي يتم إنجازه ضمن مشروع محطة نقل المسافرين الجديدة، حيث سيمكن المركز التجاري الذي سينجز على مستوى حي أولاد الحاج من توفير مناصب شغل معتبرة، وعائدات تجارية ضخمة لفائدة لمواطني البلدية، بالإضافة إلى الأسواق التجارية التي سيتم إنجازها من أجل إنعاش الحركة التجارية. وأضاف رئيس البلدية أن التقسيم الإداري الذي صاحب تشكيل بلدية الكاليتوس، خلق نوعا من عدم المساواة في تقسيم عائدات المؤسسة النفطية المتواجدة بإقليم البلدية، ما جعل مبالغ كبيرة من عائدات تلك المؤسسات ذات النشاط التجاري الممتاز تضيع من خزينة البلدية، إلا أن العملية تم استدراك جزء منها خلال الفترة الأخيرة مما سيمنح للبلدية حظوظا أكبر في زيادة عدد مدخليها الجبائية.وأكد وشير عبد الغاني، عزمه على فتح أبوابه لاستقبال أكبر عدد من المشاريع التنموية لإعادة إنعاش المنطقة من جديد، حيث صرفت البلدية مبالغ هامة في سبيل رفع مستوى التهيئة الخارجية وذلك من خلال إعادة تهيئة العديد من الطرقات، لاسيما الرئيسية منها، لجلب اهتمام المستثمرين، وبالتالي رفع المداخيل الجبائية التي ستعود بالفائدة الكبرى على سكان البلدية.