يجري بعد غد الخميس، 615 ألف و602 تلميذ الامتحان الوطني لنهاية مرحلة التعليم الابتدائي، وهي العملية التي كلفت وزارة التربية 515 مليون دينار، ويسهر على تأطيرها حوالي 50 ألف معلم موزعين على 3193 مركز إجراء. وحسب الإحصائيات المقدمة من وزارة التربية الوطنية، المتعلقة بالامتحانات الوطنية لنهاية الطور الابتدائي وشهادة التعليم المتوسط، التي ستجري على التوالي يوم الخميس 27 ماي الجاري، ويوم الثلاثاء 1 جوان المقبل، فإن عدد المترشحين في مرحلة الابتدائي قد انخفض ب3.25 بالمائة مقارنة بدورة 2009، أي بما يعادل 19987 تلميذ. وأضاف البيان الذي تحصلت “الفجر“ على نسخة منه، فإن 321 ألف و304 تلميذ و294 ألف و298 تلميذة سيخوضون الامتحان لمدة يوم واحد، وفي ثلاثة مواد تتعلق باللغتين العربية والفرنسية والحساب، وينتظر الكشف عن نتائج الممتحنين يوم 7 جوان المقبل، على أن يتم إجراء دورة استدراكية للراسبين في 24 من ذات الشهر، لتعلن نتائجها النهائية في 2 جويلية المقبل. وقد خصص قطاع التربية الوطنية، حسب ذات المعطيات، ما يعادل 515 مليون دينار لإجراء هذا الامتحان، كما تم تخصيص لهذا الغرض 3193 مركز لإجراء الامتحان على المستوى الوطني وكذا 70 مركزا للتصحيح يؤطرها 12 ألفا و309 معلم مصحح و49 ألفا و248 معلم حارس. ويتقدم لإجراء امتحان نهاية الطور الابتدائي ألف و908 مترشح من المدارس الخاصة، زيادة على 131 مترشح من ذوي الاحتياجات الخاصة، منهم 65 مترشحا معوقا حركيا و66 مترشحا معوقا بصريا. هذا وتأمل وزارة التربية تحقيق نتائج عالية، أو معادلة لنتائج السنة الماضية التي وصلت نسبة النجاح فيها إلى 83.98 بالمائة، حيث وصفت من قبل وزير التربية أبو بكر بن بوزيد آنذاك، بأنها لم يسبق لها مثيل. فيما ينتظر أن يتقدم 504 و463 مترشح لامتحان شهادة التعليم المتوسط يوم الثلاثاء المقبل، منهم 6 آلاف و35 مترشح حر، وخصصت لتغطية العملية مليار و611 مليون دينار جزائري، من شأنها دفع التعويضات المستحقة لأصحابها في تأطير وتنظيم الامتحان وحراستها، منهم حوالي 60 ألفا و536 أستاذ حارس موزعين على ألف و814 مركز إجراء، و30 ألفا و340 أستاذ مصحح، موزعين على 61 مركز تصحيح.