سجلت المديرية الجهوية لسونلغاز بخنشلة نهاية السنة الماضية أكثر من 28 مليار سنتم كديون للشركة على مختلف المؤسسات، ويأتي على رأس القائمة حسب ما أكده المدير العام، مؤسسة توزيع المياه بدين يقارب 9 ملايير سنتم، والبلديات بمبلغ يقارب 4 ملايير سنتم، والدرك الوطني بمبلغ يقارب 3 ملايير سنتم، هذا وحققت ولاية خنشلة هذه السنة قفزة في التغطية بالغاز الطبيعي حي ثفاقة النسبة ال63 بالمئة. وحسب الأرقام المقدمة خلال الندوة الصحفية الذي نشطها، الخميس الأخير، المدير العام للمؤسسة، فإن البعض تمت جدولة ديونها والبقية الأخرى الرافضة التسديد، سيتم تحويل ملفاتها على الجهة القضائية، ورغم الديون المسجلة على عاتق زبائن مؤسسة سونلغاز يبقى المواطن يشتكي من سوء التوزيع والبطيء في تصليح العطب والانقطاعات المتكررة للتيار في عدة بلديات وقلة الضغط، مما يتسبب في إصابة الآلات الكهربائية بأعطاب. للعلم أن سكان الولاية استفادوا من الكهرباء بنسبة تجاوزت 90 بالمئة قبل نهاية السنة الماضية. من جهة أخرى، أضاف السيد خرشوش أن مصالحة قامت بإنجاز برامج واستثمارات خاصة، بلغت نهاية السنة الماضية منها كهرباء ريفية 147 كلم بقيمة 25 مليار سنتيم وصل عدد المستفيدين منها 599 عائلة. وبخصوص التوزيع للغاز الطبيعي تمكّنت المؤسسة من تحقيق نسبة التغطية تفوق 63 في المئة تم وضع ثمانية مراكز توزيع عمومي ليستفيد حاليا سكان 18 بلدية وتجمع سكاني من أصل 21 بلدية بالولاية، وينتظر تعميمها على كامل بلديات الولاية نهاية السنة الجارية في حين سجلت مصالح المديرية خسائر كبيرة قاربت 10 ملايير سنتيم، نتيجة سرقة أكثر من 13 كلم من الأسلاك الكهربائية بمختلف أنواعها حددت قيمتها الأولية ب6 ملايير سنتم كما وصلت الاعتداءات على المنشآت 60 حالة والحوادث الأكثر خطورة قرصنة الكهرباء، حيث سجلت 1398 حالة غش ولتحسين الخدمات التي يشتكي منها المواطن خصصت المؤسسة مبلغ أكثر من 6 ملايير سنتيم، لإعادة تهيئة الشبكات القديمة للتوتر المتوسط والمنخفض وتجهيز محطات التوزيع بوسائل تقنية حديثة.