أعلن وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، أن أزيد من 20 ألف شاب سيستفيدون من المخيمات الصيفية عبر 50 مركزا للشباب موزعين عبر كامل التراب الوطني. وعلى هامش الافتتاح الرسمي لموسم المخيمات الصيفية للعطلة والتسلية بالمركز الدولي للشباب بسيدي فرج، أكد السيد جيار أن ”الدورة الأولى تخصص للمراهقين الذين سيستفيدون من برنامج وتأطير خاص، يشرف عليهم مختصون في علم النفس التابعون لوزارة الشباب والرياضة”. وتم تقسيم الشباب عبر مراكز الوكالة الوطنية للتسلية الخاصة بالشباب التابعة لوزارة الشباب والرياضة، حيث قسمت الاستفادة حسب المناطق على النحو التالي: 15 بالمائة لمنطقة الساحل و50 بالمائة للهضاب العليا و 35 بالمائة للجنوب. ومن جهة أخرى، وضعت مديريات الشباب والرياضة الولائية برامج اجتماعية وتربوية وسهرات من تنشيط الشباب الفائزين في المسابقات والمهرجانات التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة لفائدة الشباب المستفيدين. للإشارة، ستساهم وزارة التربية الوطنية في هذه الحملة من خلال وضع في متناول الوزارة مؤسسات تربوية لتعزيز طاقاتها لتنظيم مراكز للشباب وذلك انطلاقا من شهر جويلية 2010. وتعد مشاركة الأطفال القادمين من المناطق الريفية في مخيمات الأطفال، إحدى أولويات مديرية الشباب والرياضة التي تسعى لتهيئة مخيمات جديدة بالتعاون مع الجمعيات والمنظمات التربوية. يذكر أن المخيمات الصيفية كان عددها يقدر بالآلاف قبل تسعينيات القرن الماضي، لتعرف تقلصا كبيرا بسبب الصعوبات المالية التي عرفتها المؤسسات العمومية، كما ساهم تدهور الوضع الأمني خلال ذات السنوات في اندثار المخيمات كليا في عدد من المناطق الساحلية، رغم ما كانت توفره من عطل ترفيهية مدعومة بنشاطات تربوية لصالح أبناء العمال، قبل أن تبحث وزارة الشباب والرياضة عن أفضل السبل لإعادة بعثها من جديد.