طالب، أول أمس، شباب حي صناوة بميلة السلطات المحلية، وفي مقدمتهم رئيس بلدية ميلة إنجاز مرافق وملاعب جوارية داخل هذا الحي الذي يعتبر من أكبر الأحياء من حيث عدد السكان ببلدية ميلة.. أين يفتقر إلى مساحات ترفيه وملاعب جوارية، ما يحتم على الشباب وحتى الأطفال التنقل إلى الأحياء المجاورة، وحتى التنقل إلى وسط المدينة أواستغلال الأماكن العمومية كاستغلال ساحة “عين الصياح” وتحويلها إلى ملعب طيلة اليوم.وقد أكد أحد الشبان ل”الفجر”، أنهم صاروا يواجهون شبح الإنحراف، بسبب انعدام مثل هذه المساحات الترفيهية التي من شانها أن وجدت التنفيس عنهم في ظل ما يعانونه من بطالة. كما لم يخف المتحدث تذمره من مسؤولي قطاع الشباب والرياضة بميلة، بسبب طريقة تسيير المنشآت الرياضية، من ملعب وقاعات متعددة الرياضات، أين تقوم بكرائها بأسعار غير معقولة، إذ يصل ثمنها حسبه إلى 5000 دينار للملعب و1000 دينار للقاعة، وهو سعر ليس في متناول الجميع بحكم أن أغلب الشباب بطال. وأفاد مسؤول ببلدية ميلة، أن الحل يكمن في برمجة مشاريع لفائدة الشباب، وهو ما يسعى إليه المجلس الشعبي البلدي. جدير بالذكر أن حي صناوة بميلة يعتبر من بؤر الإنحراف، أين يكثر به بيع وتعاطي المخدرات، إضافة إلى السرقات التي يتعرض لها السكان ليلا ونهارا، ما يتطلب دق ناقوس الخطر من أجل وضع طرق من أجل الحد من هذه الظواهر التي تنخر جسد هذه الشريحة بميلة.