سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الجزائر أمضت على اتفاق الشراكة لتعميق التعاون لكن التجارة حظيت بعناية خاصة" أثار إشكالية وصول المنتجات الفلاحية الوطنية ودعا إلى مراجعة رزنامة التفكيك التعريفي، مدلسي:
دعا أمس، وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة التفكيك التعريفي المقرر في اتفاق الشراكة المبرم بينها وبين الجزائر منذ 2002، وأثار أمام الشركاء الأوروبيين إشكالية وصول المنتجات الفلاحية الوطنية إلى السوق الأوروبية. قال مراد مدلسي في كلمة ألقاها بلوكسمبورغ، خلال الاجتماع الخامس لمجلس الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي الذي يرأسه مناصفة مع نظيره الإسباني موراتينوس، إن الجزائر تلتزم باحترام الأحكام السديدة لاتفاق الشراكة، وأنه بالتشاور الثنائي قررت اللجوء إلى أحكام اتفاق الشراكة المرخصة لمراجعة رزنامة التفكيك التعريفي، وأبرز أنه سيتم قريبا تقديم اقتراحات ملموسة بهذا الشأن للجنة الشراكة. وأضاف مراد مد لسي أنه "من خلال التوقيع على اتفاق الشراكة، كان بلدنا يريد تطوير تعاون شامل، يغطي كافة المحاور السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والاجتماعية والبشرية، ولكن إلى حد الآن فإننا نلاحظ بجلاء أن المحور التجاري يحظى بعناية خاصة مقارنة بالمحاور الأخرى". وذكر الوزير مدلسي بقرار تنظيم ملتقيين حول إشكالية وصول المنتوجات الفلاحية الجزائرية إلى السوق الأوروبية، أولهما بالجزائر العاصمة في نهاية شهر جوان، وأشار إلى أن الصادرات الفلاحية تراجعت، ولا زال استهلاك الحصص التعريفية الممنوحة للجزائر ضئيلا جدا.