ولفت المتحدث إلى نجاح الورشات النموذجية الخمسة المنصبة سابقا في ولايات وهران، النعامة، أدرار والجلفة، بعد أن مكنت من إدماج المساجين، من خلال تلقينهم الحرف والمهن الفلاحية، في إطار سياسة مكافحة العود، المرتكزة على توفير تعليم أو تكوين للسجناء، وجعلهم مفيدين للصالح العام.واعتبر وزير العدل حافظ الأختام الورشات المفتوحة من أولويات جهاز العدالة وإحدى ثمار إصلاح العدالة، حيث تساهم في تخفيض عدد السجناء، والتقليل من معدل الجريمة، بالإضافة إلى تقويم السجين، وهو ما تراهن عليه الوزارة حاليا، مشيرا إلى العناية الكبيرة التي يوليها قطاعه لتعليم وتكوين المحبوسين في جميع المستويات التعليمية والجامعية، في إطار المخطط الذي يرمي إلى إدماج المساجين في الوسطين الاجتماعي والمهني. وقام وزير العدل حافظ الأختام، خلال نفس الزيارة، بتنصيب المحكمة الإدارية بوهران، وتعيين طيبي هواري رشيدة، رئيسة للمحكمة، ومنير خدام محافظا لدى ذات المحكمة. وقد استفاد 874 سجين من الورشة المفتوحة بمسرغين، بولاية وهران، حيث تلقوا تكوينا في تخصصات فلاحية، كزراعة الخضروات، التشجير وتربية النحل، وخصصت لهم رواتب شهرية نظير المنتوجات التي يشرف الديوان الوطني للمنتوجات الفلاحية على تسويقها.