فروة الرأس ومشاكلها.. من قشرة الشعر إلى الصلع والشيب يجب أن نعلم أن امتلاك فروة رأس صحية ومتوازنة هو مهم جدا لامتلاك شعر صحي، لذلك تجب العناية الجيدة بفروة الرأس والإهتمام بها كما نهتم بالشعر. وأفضل طريقة للعناية بفروة الرأس هو التدليك، لأنه يحافظ على الدورة الدموية للشعر نشطة، كما يحافظ على مسام الجلد مفتوحة لتنطلق الإفرازات بحرية. لكن يجب أن نذكر أن التدليك الخطأ أو المبالغ فيه يضر الشعر. أهم مشاكل فروة الرأس - الفروة الجافة والشعر الجاف: تحدث هذه الحالة عندما يزال الغشاء الهيدروليبيك، الذي يغلف سطح الجلد الذي يعمل في الحالات العادية كحام للفروة من العوامل الخارجية، كما يمنع حدوث الجفاف، وهو ضروري أيضا لجعل الشعر لامعا وناعما. لكن عندما يصبح الإفراز الدهني هذا غير كاف، فإن هذا الغشاء يصبح عديم الفعالية مسببا الجفاف وفقدان الرطوبة في فروة الرأس. ويجب أن نذكر أن أهم أسباب جفاف الشعر والفروة هو الإفراط في استخدام مجفف الشعر الكهربائي (السشوار)، ومستحضرات تلوين وصبغ الشعر والتموج والتجعيد. - الفروة الدهنية والشعر الجاف: وهي مشكلة كثيرة الحدوث ومنتشرة، حيث يمتلك الإنسان فروة دهنية في حين يكون شعره جافا، وهذه الحالة تحدث بسبب عوامل خارجية أيضا مثل الشمس والحرارة والرياح، حيث يغطي الزهم أو الإفراز الدهني الفروة، لكن من دون أن يكون قادرا على بلوغ خصلات الشعر. وهكذا يفقد الشعر حماية غطاء الزهم لفترة طويلة مما يؤدي إلى جفافه وفقدانه للمعانه ورونقه. كما أن الإفراز الدهني يتراكم على البصيلات ويقوم بخنقها ومنع وصول الدم إلى البصيلة، مما يؤدي إلى جفاف الشعرة وتقصفها. - الفروة الدهنية والشعر الدهني: هذه المشكلة ينتج عنها اختناق البصيلة لتراكم الدهون حولها، كما يحدث في الحالة السابقة. قشرة الرأس هناك نوعان من قشرة فروة الرأس سواء القشرة الجافة أوالدهنية، وذلك تبعا لطبيعة فروة الرأس، فالقشرة الدهنية غالبا ما ترافقها حكة بالرأس. والقشرة حالة غالبا ما تكون مرتبطة بالإستعداد الوراثي، أو تكون ردة فعل تحسسية من الحليب أو مشتقات الألبان عند بعض الأشخاص، وهي أيضا جزء من الأكزيما الوراثية. والقشرة أيضا إشارة واضحة إلى وجود نقص فيتامين، B12 وA وحمض اللينوليك والزنك. لذلك يجب أن نركز في علاجنا للقشرة على هذه المجموعات من الفيتامينات مع تجنب السبب المباشر، أي الإنفعالات الضاغطة التي تتسبب في زيادة إفراز دهون فروة الرأس.