سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كل جزائري في الخارج بإمكانه الحصول على شهادة السوابق العدلية في أقل من 10 دقائق وزيرا العدل حافظ الأختام والشؤون الخارجية يعلنان عن انطلاق عملية استصدارها
أعطيت، أول أمس، بالمركز الوطني لصحيفة السوابق العدلية ببئر مراد رايس بالعاصمة، إشارة انطلاق عملية استصدار شهادة السوابق القضائية للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، بمبادرة من وزارة العدل، التي تسمح لكل مواطن جزائري في أية بقعة من الأرض أن يتحصل في أقل من عشر دقائق على صحيفة السوابق القضائية المتعلقة به، على مستوى قنصلية الجزائر بالبلد الذي يتواجد فيه. وأشرف على انطلاق العملية وزير العدل حافظ الأختام، الطيب بلعيز، ووزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، وحضر وزير الاتصال، ناصر مهل، وكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، حليم بن عطا الله، حيث أجريت أمام الجميع أول عملية استصدار شهادة السوابق القضائية بصفة مباشرة مع القنصلية العامة للجزائر بباريس، لفائدة أحد المواطنين الجزائريين المقيمين بفرنسا. وأشاد وزير العدل حافظ الأختام، الطيب بلعيز، بالإنجاز الذي يسمح “لكل مواطن جزائري في أية بقعة من المعمورة أن يتحصل في أقل من عشر دقائق على صحيفة السوابق القضائية المتعلقة به على مستوى قنصلية الجزائر بالبلد الذي يوجد فيه”، وواصل أنه “بعد تلقي وزارة العدل للطلب على مستوى المركز الوطني لصحيفة السوابق العدلية تقوم مباشرة باستصدار الصحيفة وإرسالها للطالب، بعد تصوير الوثيقة الالكترونية عن طريق السكانير وترقيمه”، ويتم توقيع الوثيقة الالكترونية من طرف كاتب الضبط والقاضي المكلف بالسوابق العدلية، قبل إرسالها إلى السفارة التي قدمت الطلب. ومن جهته، ثمن وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، المبادرة التي تهدف إلى تخفيف الإجراءات التنظيمية على الجالية الجزائرية بالخارج، وقال “هذه العملية تصب كلها في منظومة عصرنة الإدارة الجزائرية، وهي الغاية التي أكد عليها رئيس الجمهورية، في الكثير من المناسبات ولدى افتتاح السنة القضائية 2009-2010”. وتأتي هذه العملية النوعية، في سياق إستراتيجية جديدة تعتمدها وزارة الخارجية، وتنشطها الوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية والأسرة، وفي مقدمتها إجراء رواق أخضر خاص بالجالية لتوفير تكفل أحسن باستقبالهم في الموانئ والمطارات.