دعا الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، ميلود شرفي، المناضلين والمنتخبين وإطارات حزبه إلى الوقوف بقوة خلف البرنامج العمومي للتنمية الذي أقره رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، معبرا عن وقوفه إلى جانب إرادة الدولة في محاربة كل أنواع الفساد. وأكد أمس، الناطق الرسمي للأرندي، ميلود شرفي، بمناسبة انعقاد الندوة الولائية الأولى، بورڤلة، التي خصصت لشرح أبعاد ومحتوى المخطط الخماسي 2010 - 2014، أن البرنامج من شأنه المساهمة في وضع البلاد على سكة الحداثة والتحديث المنشودين، باعتباره جاء لاستكمال المشاريع الكبرى التي أوشكت على الانتهاء، والانطلاق في مشاريع أخرى جديدة. وأضاف ميلود شرفي، أمام مناضلي ومنتخبي وإطارات الأرندي، أن المخطط الخماسي خصص نسبة 40 في المائة من موارده للتنمية البشرية، بهدف تحسين مستوى الحياة المعيشة للمواطنين والمساهمة في إنشاء 3 ملايين منصب شغل جديد، موضحا أن البرامج تعكس إرادة السلطات العمومية في انتهاج سياسة تحديث اقتصادي واجتماعي لم تشهدها منذ الاستقلال، خصوصا بعد تخلصها النهائي من المديونية الخارجية. من جهة أخرى، أشار الناطق الرسمي للأرندي، إلى أن التجمع الوطني الديمقراطي يسعى من خلال اللجنة الوطنية للمرأة التي تم تأسيسها، والتي لها امتداد عبر مجموع ولايات الوطن، لمنح المرأة كافة الصلاحيات للتكفل بنفسها وتسيير شؤونها. وثمن ميلود شرفي، في السياق ذاته، نتائج الحوار الاجتماعي الذي أفضى إلى إجراءات هامة لفائدة العمال، معبرا عن ارتياح حزب التجمع الوطني الديمقراطي، لما حققته قوات الأمن في محاربة بقايا الإرهاب، ووقوفه إلى جانب إرادة الدولة من أجل محاربة كل أشكال الفساد والمساس بالأموال العمومية.