حارس فيلا الفنان نوري الكوفي يحول المسكن إلى وكر للدعارة

سرق آلاته الموسيقية وملابسه رفقة أصدقائه

التمست النيابة بمجلس قضاء وهران الحكم في حق المتهم (ب.سفيان) ب 10 سنوات سجنا نافدة بتهمة تكوين جماعة أشرار والسرقة الموصوفة، والتي راح ضحيتها الفنان نوري الكوفي، الذي كان غائبا عن منزله، بعدما وضع كل الثقة في حارسه المدعو (ع.ه) والذي كان يسلم له كل مفاتيح الفيلا الواقعة بالكورنيش الوهراني. وكان الضحية ينتقل حسب ظروف شغله والتزاماته بين ولاية تلمسان وفرنسا، والعديد من المدن الوطنية والأجنبية ونظرا لغيابه المتواصل عن منزله، قام الحارس المدعو (ع.ه ) في ليلة 17 أوت 2005 ، بتأجيرها لصديقين له، واللذان كانا رفقة خليلتيهما، وبعدها تركهم في البيت وأغلق عليهما بالمفتاح إلى حين عودته في صباح اليوم الموالي، بعدما جلبا معهما قارورات الخمر التي استهلكاها داخل منزل الفنان، ومن بينهم المتهم، (ب.سفيان)، و(ع.ل) أين قضيا ليلة حمراء في اللهو والمجون، بعدما عبثا بأثاث الفنان وقاما بملء حقيبتين من كل المستلزمات المتواجدة في بيت نوري الكوفي، ومنها تحف أثرية وآلات موسيقية وملابسه الفاخرة، حيث بلغت قيمتها أكثر من 80 مليون سنتيم.
المتهم (ب.سفيان) الذي كان في حالة فرار منذ سنة 2005 إلى 2010، أنكر التهم المنسوبة إليه، على اعتبار أنه قضى ليلة 17 أوت في بيت صديقه العريس بمدينة سيڤ. غير أن جميع الأدلة كانت تدينه، خاصة بعدما اعترف العريس أن ليلة الزفاف كانت في 18 أوت وليس 17، وذلك ما اعتبرته النيابة دليلا قاطعا على إدانته، خاصة بعدما حاول المتهم إبعاد التهمة عنه، كونه لم يكن متواجدا تلك الليلة في بيت الفنان رفقة خليلته يحتسي الخمر وقام بالسرقة، وذلك ما أكده حارس الفيلا، الذي قال إن (ب.س) متعود على الإجرام. وبعد عودة الفنان أدرك عملية السرقة وقام بإبلاغ مصالح الأمن التي فتحت التحقيق. النيابة التمست في حق المتهم (ب.س) الحكم ب 10 سنوات سجنا نافدة بتهمة السرقة الموصوفة، في حين تم اعتبار الحارس كشاهد على الواقعة بعدما وجد باب المنزل مكسورا.