أعلن مسؤولون في الاتحاد الأسترالي لكرة القدم أمس الجمعة أن الاتحاد الدولي برّأ أستراليا من تهمة الرشوة في ملف ترشحها لاستضافة مونديال 2022، كما لم يجد الفيفا أي دليل أو مؤشرات من أجل فتح تحقيق بما نشرته صحيفة ”إيج” التي ذكرت بأن الأستراليين قدموا هدايا إلى مندوبي الاتحاد الدولي وهي كناية عن مجوهرات وتذاكر سفر مجانية قال الاتحاد الأسترالي في بيان أصدره: ”راسل الفيفا الاتحاد الأسترالي وقال له إنه لا يوجد هناك أي أسس لفتح تحقيق، وبأن القضية قد أقفلت”، وكان الاتحاد الأسترالي أعلن الشهر الماضي أنه يعتزم مقاضاة الصحيفة التي أشارت أيضاً إلى أن المسؤولين في الاتحاد الأسترالي حاولوا الحصول على ملايين الدولارات من الحكومة الأسترالية بهدف توظيفها في ”دعم” حظوظ أستراليا بالحصول على شرف استضافة مونديال 2022. كما قامت الحكومة الأسترالية بالتحقيق في هذه القضية ورأت بدورها أنه لا يوجد هناك أي دليل على ارتكاب مخالفات من قبل اتحاد اللعبة في البلاد الذي دافع عن نفسه في مسألة الهدايا التي منحها بقوله إنه ”أمر اعتيادي” أن تمنح ”هدايا رمزية” للمندوبين المولجين في دراسة ملف الترشح. وسيصل وفد من مفتشي الاتحاد الدولي إلى أستراليا الأسبوع المقبل من أجل إعادة درس ملف ترشح هذا البلد لاستضافة النهائيات في جولة استكشافية تدوم شهرين على المرشحين التسعة لاحتضان مونديالي 2018 و2022. ويتولى هذا الوفد مهمة التقييم الفني لملفات الترشيح وهو سيقوم بزيارة اليابان وكوريا الجنوبية وهولندا- بلجيكا (ملف مشترك) وروسيا وإنجلترا وإسبانيا - البرتغال (ملف مشترك) والولايات المتحدة وقطر.ويتألف وفد الاتحاد الدولي من ستة مندوبين يرأسه رئيس الاتحاد التشيلي لكرة القدم هارولد ماين - نيكولز. وبدأ الوفد جولته التفتيشية المكوكية الاثنين الماضي حيث وصل إلى مدينة أوساكا اليابانية في زيارة تستغرق أربعة أيام لتفقد الملاعب والمرافق والبنى التحتية في المدينة والعاصمة طوكيو. ووصل وفد الاتحاد الدولي الخميس إلى كوريا الجنوبية ثم يزور أستراليا وهولندا - بلجيكا وروسيا وإنجلترا وإسبانيا - البرتغال والولايات المتحدة قبل أن يختتم جولته في قطر. وستقوم اللجنة بإعداد تقارير حول زياراتها وتقديمها إلى اللجنة التنفيذية التابعة للفيفا التي ستختار المضيفين لنسختي 2018 و2022 في الثاني من ديسمبر المقبل في زيوريخ. وتقدمت اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وقطر، جميعها أعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ترشيحها لاستضافة نسخة عام 2022 فقط، في حين أن الدول الستة الأخرى تقدمت بترشيحها لاستضافة نسخة 2018 أو 2022. وفي حال حصلت أوروبا على شرف استضافة نسخة 2018 فسيتم استبعادها من سباق المنافسة على استضافة نسخة عام 2022.