يطالب عشرات العمال بقطاع الصحة بباتنة من الجهات الوصية بإيجاد حل عاجل لمعاناتهم بعد أن باتوا يعيشون وضعية اجتماعية مزرية ويواجهون مستقبلا مجهولا، رغم أن بعضهم قضى أكثر من عشر سنوات في خدمة القطاع قبل إلغاء نظام التعاقد القديم، منذ بداية السنة الجارية، دون إيجاد صيغة بديلة. ولم يجد العمال البالغ عددهم أكثر من 420 عاملا بدا من مواصلة العمل دون عقود خوفا على فقدان مناصبهم من جهة، ولحاجة المؤسسات الصحية إلى خدماتهم من جهة أخرى، بعد أن تلقوا وعودا بتسوية وضعيتهم، غير أن انتظارهم لذلك بلغ السبعة أشهر دون أن يتحصّلوا على أجورهم. وقد راسل هؤلاء العمال والموظفون، كأعوان الأمن والنظافة والإداريين، عدة جهات دون الحصول على رد ملموس، وهم يطالبون السيد والي ولاية باتنة بالتوسط لدى وزير الصحة لأجل إدماجهم بصيغة جديدة بعد أن تفاقمت مشاكلهم الاجتماعية وأصبحت أسر العديد منهم مهددة بالتفكك. وحسب ذات المصادر، فإن مديرية الصحة تنتظر ردا من الوزارة بخصوص تسوية وضعية العمال المتضررين.