شهدت بلدة راينبيك، شمال مدينة نيويورك، أول أمس السبت، مراسم حفل زفاف تشيلسي، ابنة الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، وزوجته وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، من مارك مازفينسكي، في إطار من السرية أحيط بالحفل الذي وصف بأنه "حفل أمريكا الملكي" وحضر الحفل كبار الشخصيات السياسية والفنية، بينهم وزيرة الخارجية السابقة، مادلين أولبرايت، والممثل تيد دانسون والممثلة ماري ستينيرجين، والممثلة باربرا سترايساند ومصممة الأزياء فيرا وانغ، بالإضافة إلى المنتج السينمائي ستيف بينج. في حين اشتكت شخصيات هامة عدم دعوتها، وكان على رأسهم، الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وتم فرض إجراءات أمنية مشددة حول البلدة، تصل إلي حد إغلاقها من الناحية العملية، كما تم إغلاق الكثير من شوارعها، فضلا عن إغلاق المجال الجوي فوق البلدة لمدة تصل إلى 12 ساعة، فيما اضطر الضيوف لتسليم هواتفهم المحمولة وغيرها من أجهزة التصوير. وكتبت صحيفة "فيلادلفيا انكوايارار" عن العريس مارك ميزفنسكي، 32 سنة، وهو من فيلادلفيا، وقالت "تشتهر العروس، 30 سنة، حول العالم لأن والديها من أشهر السياسيين في العالم. لكن العريس أقل حظا"، لكن الصحيفة أشارت إلى أنه "عريس لقطة" حتى بالنسبة لابنة بيل وهيلاري كلينتون، وأنه مليونير وجمع ثروته من "وول ستريت"، وسيسكن تشيلسي في منزل قيمته أربعة ملايين دولار في حي راق في نيويورك، وكان تشيلسي ومارك قد تعرفا على بعضهما منذ أن كانا مراهقين.