السحور: قال صلى الله عليه وسلم: “تسحَّروا، فإن في السُّحور بركة”، متفق عليه. ويتحقق السحور ولو بجَرعة ماء، ووقته من منتصف الليل إلى طلوع الفجر، ويسن تأخيره. تعجيلُ الإِفطار بعد تحقق المغيب، لقوله صلى الله عليه وسلم: “لا يزال الناس بخيرٍ ما عجَّلوا الفطر” متفق عليه. ويستحب أن يكون الإِفطار على رُطبات (تمر) وأن تكون وتراً، فإن لم يجد فعلى الماء، ثم يصلي، ويتناول حاجته من الطعام بعد ذلك، إلّا إذا كان الطعام موجوداً، فلا بأس أن يأكل ثم يصلي. الدعاء عند الإفطار بما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ذهب الظمأ، وابتلَّت العُروق، وثبتَ الأجر إن شاء الله تعالى”. رواه أبو داود والنسائي. بالإِضافة إلى دعاء الطعام المعروف: “ اللهمّ بارك لنا فيما رَزقتنا وقِنا عذابَ النار”. رواه ابن السني. ترك ما ينافي الصيام من الكذب والغيبة والنَّميمة واللغو والرفث، وسائر ما نهى عنه الإِسلام حتى تتحقق التقوى، وهي غاية الصيام، قال صلى الله عليه وسلم: “ليسَ الصيام من الأكل والشُّرب، إنما الصيام من اللَّغو والرفث، فإن سابَّك أحد، أو جهل عليك، فقل: إني صائم، إني صائم” رواه الحاكم وغيره. وقال عليه الصلاة والسلام: “من لم يَدَعْ قولَ الزور والعملَ به، فليسَ لله حاجة في أن يَدع طعامَه وشَرابه”. رواه الجماعة إلّا مسلماً. الإِكثار من الأعمال الصالحة وخاصة مدارسة القرآن، والإِنفاق في سبيل الله: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس، وكان أجود ما يكونُ في رمضان حين يَلقاه جبريل، وكان يَلقاه في كلِّ ليلة من رَمضان فيُدارِسه القرآن..) رواه الشيخان. ^ الاجتهاد في العبادة، والمحافظة على السنن والنوافل، وخاصة صَلاة التراويح، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قامَ رمضان إيماناً واحتِساباً، غُفر له ما تقدَّم من ذَنبه” متفق عليه. ترك المباحات التي سَبق ذكرها إلّا لِضرورة، وخاصة الحجامة والفصد وذوق الطعام، وتأخير الإغتِسال لما بَعد الفجر.