أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس الأربعاء، في أول اجتماع للجنة الدولية التي تحقق في ملابسات الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية أنه لا يستبعد استجواب الجيش الإسرائيلي في تحقيق اللجنة. وذكرت تقارير إعلامية نقلا عن الأمين العام الأممي قوله “إنه يتعين على أعضاء اللجنة البحث عن وسائل الاستجواب والتعرف على ظروف وملابسات الحادث وإيجاد طرق لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث”. وكان المتحدث باسم الأممالمتحدة، مارتن نيزركي، قد أعرب عن عدم استبعاده أن يقوم أعضاء اللجنة بالتحدث مع الجنود الإسرائيليين أو مسؤولين للحصول على معلومات أو إيضاحات بشأن الحادث. ونفى بان كي مون أنه أجرى أي اتفاق مع إسرائيل ينص على أن اللجنة التي عينها للتحقيق في الغارة التي شنها الجيش الإسرائيلي على أسطول الحرية ستمتنع عن استجواب القادة العسكريين. ويأتي توضيح الأمانة العامة للأمم المتحدة، في أعقاب تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن “إسرائيل لن تشارك في أي لجنة تريد استجواب جنودا في الجيش الإسرائيلي”. ومن المقرر أن تقدم اللجنة الدولية أول تقرير لها في منتصف شهر سبتمبر القادم.