دعا وزير الأوقاف الفلسطيني، محمود الهباش، إلى إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن ”إسرائيل هي المستفيد الوحيد من هذه الحالة، ولهذا فان كل من يعرقل جهود المصالحة الوطنية يعد شريكا لإسرائيل”. وأكد الهباش، في خطبة الجمعة، ألقاها في مسجد ”تميم الداري”، عشية افتتاحه في رام الله، ”ضرورة الاستفادة من منابر المساجد لدعم الوحدة الوطنية وتعزيز الصف الداخلى بما يكفل تحقيق رسالة الإسلام لإصلاح المجتمع”. وقد افتتح أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم اليوم مسجد ”تميم الداري” في حي ”أم الشرايط ”في مدينة رام الله، بحضور أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح محمد غنيم، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية، محمود الهباش. ومن جهته قال ممثل لجنة إعمار المسجد الشيخ، صالح معطان، أن ”مساحة المسجد تصل إلى 3 آلاف متر مربع، ويتسع لنحو 3500 من المصلين وقد استغرق بناؤه ثلاثة أعوام”. مسؤول فلسطيني يدعو إلى وضع خطط لنصرة القدس والمسجد الأقصى دعا النائب المقدسي، أحمد عطون، الدول العربية والإسلامية إلى وضع خطط لنصرة القدس والمسجد الأقصى. وأوضح أحمد عطون، المهدد مع نظرائه النواب المقدسيين الثلاثة الآخرين بالإبعاد، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس السبت أن النداء لزيارة القدس بتأشيرة إسرائيلية يدعم الاقتصاد الإسرائيلي ويزيد من الهيمنة والسيطرة على الأقصى. وندد بالدعاية الإسرائيلية حول توفير حرية التنقل للعبادة، مشيرا إلى أن”هناك العشرات من الفلسطينيين من أهالي القدس ممنوعون من الوصول إلى القدس وعلى رأسهم الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية بحجج إسرائيلية واهية”. وقال إن منع قوات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك يعتبر”جريمة جديدة تضاف إلى جرائمها التي ترتكبها ضد المقدسيين وضد الأماكن المقدسة والراضي المحتلة عامة”. واستنكر النائب المقدسي منع المواطنين من الوصول إلى المسجد الأقصى في وقت يسمح للسائحين والمستوطنين بتدنيسه وزيارته بحرية وحماية، مؤكدا أن هذه التصرفات الإسرائيلية ينبغي مواجهتها والتصدي لها. ”الأونروا” توقع ثلاث اتفاقيات مع مؤسسة القذافي الخيرية وقعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين ”الأونروا” مساء أول أمس، ثالث اتفاقية مع مؤسسة القذافي الخيرية وذلك لمساعدة الفلسطينيين في عدة مجالات مختلفة. وكانت الوكالة قد وقعت من قبل اتفاقيتين مع المؤسسة تقدم بموجب الأولى مبلغ 50 مليون دولار أمريكي لتمويل بناء منازل جديدة في قطاع غزة وبموجب الثانية وقيمتها 500 ألف دولار مواد غذائية إلى المحتاجين من الفلسطينيين خلال شهر رمضان الجاري. ووفق الاتفاقية الثالثة ستقدم مؤسسة القذافي مبلغا يصل إلى 1،6 مليون دولار بغرض إنشاء مستشفى متحرك لتقديم المساعدة الطبية للمحتاجين في الضفة الغربية ودعم برامج أحدى مدارس جنوب قطاع غزة في الوقت الذي ستوفر الأموال المقدمة من مؤسسة القذافي مساعدة الفلسطينيين في إقامة مشروعات اقتصادية صغيرة لحوالي 800 أسرة بهدف مساعدتهم في الاعتماد على أنفسهم في كسب الرزق. وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين فيليبو جراندي بعد التوقيع أن هذا التعاون من قبل مؤسسة القذفى سيساهم مع الوكالة الدولية في دعم تقديم التعليم اللائق لأطفال غزة وكذلك تقديم بعض المساعدة الطبية للمرضى في الضفة الغربية من خلال وجود أطباء يشرفون على رعايتهم خاصة في ظل المشاكل التي تتسبب فيها الحواجز الإسرائيلية التي تعيقهم عن الحركة والوصول للخدمات الصحية في الوقت المناسب. وحذر من أن العجز في ميزانية الوكالة الدولية البالغ حوالي 84 مليون دولار قد يؤدي إلى إغلاق بعض المدارس والمستشفيات في قطاع غزة المحاصر بشكل إجباري.