أطاحت الكتيبة الإقليميّة للدرك الوطني بالعفرون في ولاية البليدة، ليلة عيد الفطر المبارك، بأحد أبرز مروجي المخدرات بالجهة الغربية للولاية، وقد تم على إثر هذه العملية حجز 1 كلغ من الكيف المعالج، بالإضافة إلى مبالغ مالية هامة من عائدات الترويج لتلك السموم. يذكر أنّ العملية المذكورة تمت بعد ورود معلومات لرجال الدرك تفيد بوجود شخص في العشرينات من العمر يدعى (ع.ك) يقوم بالترويج والمتاجرة بالمخدرات لشباب مدينة موزاية وضواحيها، وقد أفضت التحريات بعد ترصّد محكم لتحرّكات المشتبه به بتفتيش منزله، الكائن بحي 200 مسكن حيث تمّ العثور على كميّة من الكيف المعالج كان بصدد طرحها للبيع، إلى جانب مبلغ مالي قدّر ب 5 ملايين سنتيم من عائدات مبيعات الكيف المعالج. بعدها تمت عمليّة الإيقاع بالمتورّط الثاني (س.ل)، صاحب 33 سنة، عن طريق نصب كمين مُحكم أثمر بالقبض عليه وبحوزته 1 كلغ من المخدرات، حيث كان (س. ل) على متن سيارة سياحيّة بحي بن عيشوبة المعروف ب “لاروي” متّجها نحو مركز المدينة قبل أن يتفاجأ بدورية للدرك الوطني وقد حاول الفرار في مبادرة يائسة بعد أن تم إلقاء القبض عليه في غضون دقائق قليلة وهذا في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيق الذي ما زال ساريا في هاته القضية.