قال رئيس الجمعية الوطنية للتغيير في مصر، محمد البرادعي، إنه لا يرغب في أن يكون مرشحا للتنافس على مقعد الرئاسة، لكنه يتمنى أن يرى مصر دولة قائمة على الحداثة، وأن تعود لتحتل دورها الريادي والحضاري. وفي حوار نقله موقع ”الجزيرة نت”، عبر البرادعي عن رغبته في أن ترضخ المؤسسة العسكرية في مصر لإرادة الشعب وليس العكس. وأضاف البرادعي -المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يتزعم حركة تطالب بإصلاحات وتغييرات دستورية في مصر- أن هناك أربعة أساليب للتغيير السلمي، أهمها التوقيع من الشعب ومقاطعة الانتخابات والتظاهر السلمي، وفي نهاية المطاف العصيان المدني والإضراب العام. يشار إلى أن البرادعي أعلن مقاطعته للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل، بدعوى أن هذه الانتخابات سيجري تزويرها وأن ”أي شخص يشترك في الانتخابات مرشحا أو ناخبا يخالف ضميره القومي”. وفي الوقت الذي أعلنت فيه جماعة الإخوان المسلمين -التي تعد أكبر كتلة معارضة ولها 88 مقعدا في البرلمان- وحزب الوفد الليبرالي أنهما سيشاركان في الانتخابات، أعلن حزب الغد المعارض الذي يترأسه أيمن نور أنه سينضم إلى البرادعي في مقاطعتها.