كان رايس وهاب مبولحي، حارس سيسكا صوفيا البلغاري، أمس، آخر الملتحقين بتربص الخضر بفندق بني مسوس بالعاصمة، إلى جانب الظهير الأيسر لنادي السد القطري نذير بلحاج، عقب مشاركته عشية أمس الأول في مباراة الجولة التاسعة من الدوري البلغاري الممتاز، جمعت سيسكا بمضيفه لوكوموتيف صوفيا، وانتهت بتعادل الفريقين هدفين في كل شبكة وهي نتيجة تعتبر إيجابية لرفقاء مبولحي إثر عودتهم إلى الديار بنقطة ثمينة. وككل مرة، تألق حارس الفريق الوطني وكان حصنا منيعا بالنسبة للحملات الهجومية التي قادها هجوم فريق لوكوموتيف، باستثناء الهدفين اللذين جاءا مبكرا في الشوط الأول، إثر تلقيه هدف السبق في الدقيقة العاشرة، قبل أن يضاعف أصحاب الأرض النتيجة في الدقيقة 25، لكن سرعان ما انقلبت الموازين لصالح سيسكا، الذي عاد بقوة في الشوط الثاني وتمكن من تقليص النتيجة في الدقيقة 73، قبل أن يعدلها في آخر دقيقة من عمر الوقت الأصلي للمباراة، في وقت قدم مبولحي شوطا ثانيا رائعا، من خلال خرجاته الموفقة وتصديه للتسديدات القوية في العديد من المناسبات. وسيكون المدرب الوطني بن شيخة مرتاح البال، من جهة حراسة المرمى، لأن تواجد مبولحي في أحسن أحواله سيعطي زملاءه أكثر ثقة بالنفس، في المباراة القادمة التي سيخوضها الخضر في بانغي أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى يوم العاشر من الشهر الجاري، تحسبا لثاني جولة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012.