طالب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الاتحاد الأوروبي بتحديد موقفه صراحة بشأن عضوية أنقرة في الاتحاد، وبأن يكف عن وضع العراقيل أمام الانضمام له. وقال أردوغان، أمام تجمع لرجال الأعمال في إسطنبول، مخاطبا الأوروبيين، ”إذا كنتم لا ترغبون في أن تصبح تركيا عضوا في الاتحاد فيجب أن تقولوا ذلك”، وأضاف ”لا تتركونا ننتظر”. وجاءت تصريحات أردوغان بعد أيام من تصريح وزير الدولة التركي المسؤول عن ملف محادثات العضوية مع الاتحاد الأوروبي إيجيمين باجيس بأن رفض الاتحاد التفاوض مع تركيا بشأن عدة أمور ضرورية للحصول على العضوية، تقف وراءه دوافع سياسية. وتظهر استطلاعات للرأي أن مستوى تأييد الأتراك للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي الآن أقل من النصف نزولا من نحو 75 ٪ قبل عشر سنوات. وبدأت تركيا، التي تقع أراضيها في آسيا وأوروبا معا، في عام 2005مفاوضات رسمية تتقدم ببطء شديد بشأن الانضمام إلى الاتحاد. وتعارض بعض الدول الأعضاء في الاتحاد، وأبرزها فرنسا، عضوية تركيا المسلمة في النادي الأوروبي. في حين تؤيد الولاياتالمتحدة بقوة مساعي تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، للانضمام إلى الاتحاد بسبب دورها الاستراتيجي.