قضت أمس محكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة بإدانة “ع. وليد” غيابيا ب 20 سنة سجنا نافذا بجناية الانخراط في جماعة إرهابية تعمل على بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن، لغيابه عن مجريات جلسة محاكمته. وسيرد اسم “ع. وليد” كذلك كمتهم غير موقوف في قضية أخرى ستنظر فيها جنايات العاصمة اليوم سبق تأجيلها خلال الدورة المنصرمة، متورط فيها تسعة متهمين ينحدرون من منطقة باش جراح بالعاصمة بينهم خمسة موقوفين، وثلاثة غير موقوفين متابعين بجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب وخلق جو انعدام الأمن في أوساط السكان، يعتبرون في ملفهم القضائي كجماعة دعم وإسناد للجماعات الإرهابية المنضوية تحت لواء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وهذا على محور الجزائر العاصمة، بومرداس، تيزي وزو، والإعداد لتنفيذ عمليات انتحارية بواسطة المتفجرات، والتي لها صدى إعلامي، ويوجد بين المتهمين في هذه القضية “ب. توفيق” إمام خطيب بمسجد مالك بن نبي بالهواء الجميل بباش جراح، اعترف أنه متعاطف مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، سبق سجنه بأربع سنوات حبسا نافذا بتهمة توزيع مناشير تحريضية في 1991، وقضى عقوبة سبع سنوات سجنا أخرى لانضمامه لجماعة إرهابية مسلحة في 1994، غير أنه استفاد من تدابير قانون الوئام المدني، وربط بعدها اتصالات مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتعرف على بن تيطراوي عمر المدعو “يحيى”، أمير كتيبة الفتح.