حثّ الدولي الجزائري السابق رفيق صايفي لاعبي المنتخب الوطني على الانتفاض، لأن تعثرهم أمام المغرب في لقاء الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 نهاية شهر مارس القادم، سيكون بمثابة نهاية مأساوية لمشوار حافل قدمه “الخضر”، معربا في تصريحه لإذاعة “مونتي كارلو” الفرنسية أن مشكل تراجع نتائج محاربي الصحراء، يكمن في فكر المنتخب الوطني في حد ذاته، وليس في ضعف مستوى اللاعبين. وقال في صدد ذلك “على “الخضر” الاستفاقة بسرعة”، لأن الوقت ليس في صالحهم، عقب خسارتهم المفاجئة أول أمس أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى بثنائية نظيفة، خاصة وأنهم كانوا من قبل قد تعثروا على ملعب تشاكر وتعادلوا إيجابيا. مضيفا في نفس الوقت أن مشوار “الخضر” توقف بمجرد نهاية مونديال جنوب إفريقيا، في الوقت الذي كان لا بد فيه على رفقاء القائد الجديد للخضر عنتر يحيى الاستمرار في تحقيق الإنجازات. كما أن صايفي استبعد تحميل المدرب الوطني بن شيخة مسؤولية الهزيمة، لأن أي مدرب في مكانه لم يكن بوسعه التغيير في فترة قياسية منذ توليه تدريب الفريق الوطني خلفا للمدرب السابق رابح سعدان. وعبر اللاعب السابق لنادي إيستر الفرنسي عن تأسفه واستيائه الشديدين لخسارة محاربي الصحراء في بانغي، خاصة وأنه سبق له أن عايش مثل هذه الظروف مع “الخضر”، بالرغم من ابتعاده عن جو المنتخب منذ نهاية المونديال.