سطرت إدارة فريق مولودية العلمة برنامجا تدريبيا مكثفا تحسبا لمقابلة فريق جمعية الخروب الذي تستضيفه البابية، نهاية الأسبوع الجاري، على أرضية مسعود زوقار عرفت الحصص التدريبية الأخيرة عرفت مشاركة جميع العناصر، حيث برمجت حصصا تدريبية بفترتين، صباحية ومسائية، منذ حصة الاستئناف، بتعداد شبه مكتمل ما عدا غياب همامي ومجاهد بسبب الإصابة، حيث يبقيان يتدربان بمفردهما، بالإضافة إلى احتمال مشاركة المدافع مهية رغم الآلام التي يعاني منها بموضع إصابته. وحسب مصادرنا فإن المدرب حكيم مالك ينوي إقحام المغترب أمير قروي في محور الدفاع رفقة الإيفواري كامارا، في المباراة المقبلة بعدما قام بتجريبهما، خلال الفترة الثانية من عمر المباراة الودية التي جرت أمام اتحاد سطيف مؤخرا، إذ وقف الطاقم الفني خلال هذه المباراة على مدى إمكانيات هذا اللاعب في المنصب الجديد. كما شارك اللاعب ناصر همامي في الحصة التدريبية، أول أمس، حيث فضل أن يركض بمفرده دون أن يندمج مع المجموعة في حصة الاستئناف، لكن الطاقم الطبي أعطى له الضوء الأخضر لمشاركة زملائه بعد التأكد من شفائه بشكل نهائي من إصابة التمزق العضلي التي تعرض لها في الحصة التدريبية قبل لقاء الجولة الثانية أمام شباب بلوزداد، ويذكر أن طبيب الفريق كان قد قرر في وقت سابق منح اللاعب أسبوعا للراحة حتى يسترجع إمكاناته، إلا أن همامي بعد أن أحس بأنه بدأ يستعيد عافيته قرر العودة من أول حصة تدريبية في هذا الأسبوع، وحسب طبيب الفريق فإن اللاعب قد تعافى بشكل نهائي من الإصابة التي تعرض لها في إحدى الحصص التدريبية التي سبقت المباراة الأخيرة أمام شباب بلوزداد.ومن جهة أخرى ستقوم إدارة مولودية العلمة، مع نهاية هذا الأسبوع، بحملات تحسيسية جديدة لإقناع الأنصار بضرورة اقتناء بطاقات الاشتراك الموسمية الخاصة بالدخول إلى مدرجات مسعود زوقار في المباريات الرسمية، حيث ستقوم الإدارة بنشر الإعلانات الخاصة بذلك على معظم جدران الأحياء الرئيسية في العلمة، وحسب مصادرنا فإن الإدارة باعت إلى حد الآن أكثر من 600 بطاقة عادية. الرئيس بوذن يدخل في مرحلة تفاوض جديدة مع شركات اقتصادية بعد نجاحه في إقناع إدارة شركة "مابروغاز" بتمويل الفريق بمبلغ مالي هام، دخل رئيس البابية بوذن مبارك في مفاوضات جديدة مع شركات صناعية واقتصادية بغية إقناعها بفكرة تدعيم الفريق ماليا في بطولة الموسم الجديد 2010/ 2011. ويبقى هدف بوذن هو الوصول إلى سقف مالي محترم من أموال "السبونسور" لتلبية جميع احتياجات فريق الأكابر وباقي الفئات الصغرى، خاصة بعد الخبرة التي اكتسبها رئيس الفريق في التفاوض على عقود "السبونسورينغ"، وكذا معرفته بأن الاعتماد على تمويل الفريق لا يقتصر على إعانات الدولة فقط بل يجب كذلك البحث عن مصادر أخرى.