عاد لاعب الوسط الجزائري، مراد مغني، الى أجواء التدريبات مع الفريق الأول لناديه لازيو. وقد شارك في تدريبات فريقه، أمس الأربعاء، لأول مرة منذ أشهر بعد تعافيه من الإصابة، حسبما كشفت عنه الصحيفة الرياضية الإيطالية “لاغازيتا ديلو سبورت” حسب نفس المصدر، فقد تقرر أن يلعب مغني حاليا في الفريق الاحتياطي لنادي لازيو والرقم 23 الذي كان يحمله منح خلال فترة غيابه للوافد الجديد الأسترالي مارك بريشيانو، لأن اللاعبين المصابين في العادة يتم إقحامهم مع الفريق الرديف ريثما يستعيدون لياقتهم بشكل جيد ليعودوا بعدها للفريق الأول. المدرب ريا يرى أن الفريق في أمس الحاجة الى مغني خاصة في هذه المرحلة، التي تعرف كثرة الإصابات في فريق العاصمة الإيطالية، فاللاعب البرازيلي مارتوزاليم يعاني من إصابة معقدة، كما أن غاريدو لم يتعاف بعد من إصابته هو الآخر، وهي الأمور التي لا توفر البدائل للمدرب ريا. من جهتها، أكدت إدارة نادي لازيو الإيطالي تمسكها بالنجم الجزائري مراد مغني، وقد وضعت إدارة النادي قائمة بأسماء اللاعبين الذين سينتقلون من النادي هذا الميركاتو والتي خلت من اسم اللاعب الجزائري وضمت القائمة الكثير من الأسماء على غرار دياكيتي وليشتاينر. وسيسعى مغني في الفترة المقبلة إلى حجز مكان أساسي له في تشكيلة لازيو نظرا للإمكانيات التي يمتلكها اللاعب. ويبدو أن الإصابات هي العقبة الكبيرة التي حالت دون تفجير طاقات اللاعب في الكالتشيو، فاللاعب تعرض إلى الكثير من الإصابات منذ التحاقه بلازيو جعلته يشارك في مباريات معدودة فقط. وأصيب مغني خلال الدورة النهائية لكأس إفريقيا للأمم 2010 بأنغولا والتي حرمته من المشاركة في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا بعد خضوعه لعملية جراحية في جوان الماضي في عيادة باريسية. وصرح الدولي الجزائري أنه قرر تجديد عقده مع لازيو روما الإيطالي الذي ينتهي سنة 2012. واستدعي مغني لأول مرة للمنتخب الوطني الجزائري في 12 أوت 2009 بمناسبة المباراة الودية أمام الأوروغواي (1-0) بملعب 5 جويلية الأولمبي. وللتذكير، التحق صانع اللعب الجزائري بصفوف “الخضر” بعد القوانين الجديدة الخاصة باللاعبين مزدوجي الجنسية المعتمدة من قبل الاتحادية الدولية لكرة القدم بمبادرة من الاتحادية الجزائرية .