سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حناشي : لم أتلق أي قرار رسمي بتوقيفي و روراوة سبب تدهور الكرة الجزائرية حناشي يقرر الانسحاب من على رأس شبيبة القبائل إلى غاية الجمعية العامة المقبلة ويصرح
قرر رئيس شبيبة القبائل شريف حناشي الانسحاب من رئاسة النادي القبائلي إلى غاية عقد الجمعية العامة للفريق التي لم يحدد بعد تاريخها الرسمي. وقال حناشي في تصريح ل”الفجر” أمس الأربعاء، على هامش لقاء صحفي إنه على دراية بكامل تفاصيل المؤامرات التي تحاك ضده من طرف أشخاص يريدون الإطاحة به وإبعاده عن الكناري أطراف في ”الفاف” تسيّر الفيدرالية بطريقة ديكتاتورية وأضاف المسؤول الأول على الفريق أن هؤلاء لا يمكن لهم قيادة انقلاب ضده كونه يعرف كل كبيرة وصغيرة عنهم، وحسب حناشي فإن قراره بالتخلي عن إدارة أمور الكناري بصفة مؤقتة يعود إلى كونه بحاجة في الوقت الحالي إلى راحة والابتعاد عن القلاقل التي تروج حوله، وإنه بذلك يحضر نفسه للكشف عن عديد القضايا العالقة لإبراز المستور . واستطرد حناشي متحدثا بلغة الوعيد بأنه فضل التريث في الحديث إلى غاية اتضاح الأمور. وقال بصريح العبارة إنه لو كان الخبر صحيحا لتم استدعاؤه من طرف لجنة الانضباط للفيدرالية الذي تساءل عن دورها إن وجدت. وجاء القرار كرد على ما روج له من خبر توقيفه من على رأس الشبيبة لمدة عامين،وهو ما كذبه بأن أكد أنه لم يتلق أي قرار رسمي من ”الفاف”. وقال إن مصدر هذه الاشاعات الكاذبة هو رئيس الرابطة الجهوية لكرة القدم، بوكاروم الذي كان قد حضر اجتماعا تشاوريا مؤخرا وحاول الترويج لذلك متناسيا خطورة فعلته هذه. إلا أن حناشي عاد للتأكيد على أن انسحابه المؤقت من على رأس الشبيبة طوعي وأنه وضع الفريق بين أيد آمنة، والتي ستوجه الفريق طيلة هذه المرحلة، وهم نائبه مصطفى وطبعا دودان كريم والأمين العام بوخاري وآخرون في الطاقم الإداري للفريق. وأضاف حناشي الذي هدد بكشف العديد من الأمور ريثما يصله تقرير رسمي بخصوص قضية إقصائه من على رأس الكناري لمدة عامين، أن روراوة هو من أشعل فتيل الحرب النفسية هذه بين الفاف والفريق القبائلي الذي من المفروض أن يلقى دعما من طرفه، واستدل حناشي موقفه بالخرجة الأخيرة لرئيس الفيدرالية الوطنية لكرة القدم الذي فاجأ الشعب الجزائري على قناة نسمة التونسية بدل أن يحضر لقاء الكناري أمام مازمبي بتيزي وزو. وهو ما اعتبره حناشي تمردا من نوع آخر يريد من خلاله روراوة ضرب استقرار الشبيبة واستهداف رئيسها. ولم تتوقف تهديدات حناشي عند هذا الحد بل ذهب إلى أبعد من ذلك عندما قال ”لن أدفع تكاليف السفرية إلى نيجيريا باعتبار روراوة وعد الوزير جيار بالتكفل بها لينقلب رئيس الفاف على عقبيه بين لحظة وأخرى”. والأخطر من ذلك، أضاف حناشي، أن ذات المسؤول أهمل الكرة الجزائرية إلى درجة أنه يسير أمور الفاف عبر الهاتف، وهو ما اعتبره انزلاقا خطيرا قد يجر الكرة الجزائرية إلى الهاوية، كما دعا في هذا السياق إلى ضرورة إعادة الاعتبار لرؤساء النوادي ال28 بالجزائر الذين يواجهون ظروفا صعبة لقلة الدعم، متسائلا هنا عن دور الفيدرالية الوطنية لكرة القدم التي أصبحت ديكورا لا غير. حناشي أضاف أنه لا فريق ممثل على مستوى ذات الفيدرالية، وهو ما اعتبره أكثر خطورة يزيد من فضائح وخرجات الفيدرالية التي يمارس مسيروها الديكتاتورية بعد أن عمد روراوة إلى اتخاذ قرارات فردية كما حمل المسؤولية للفاف بإقحام بعض رؤساء الفرق في قضية مساندة رئيس الفيدرالية الوطنية، وهو ما اعتبره منافيا للقانون مؤكدا أن رئيس الفريق مسؤول في ولايته لا غير، داعيا إلى تفعيل وإنشاء جمعية للحكام لتفادي شراء الأسماء والذمم على حد قوله في المباريات الرسمية. وكان حناشي الذي ختم كلامه بكثير من الوعيد والتهديد قد تخوف من عودة الصراعات التي عاشتها الشبيبة والعقوبات المفروضة عليها بعد حرمانها من اللعب بميدانها بتيزي وزو من طرف رئيس الفاف آنذاك حداج، كما طرح قضية تحويل يونس على لجنة الانضباط واصفا الأمر بأنه تشويش على الكناري فقط.