ينتظر أن تتعزز الحظيرة السكنية لبلديات دائرة لرجام، بولاية تسمسيلت، مع بداية السنة المقبلة، باستلام 520 وحدة سكنية عمومية إيجارية جديدة موجهة للقضاء على السكن الهش وغير اللائق. وتتوزع هذه السكنات، التي تعرف نسبا متقدمة في الإنجاز تصل إلى 90 بالمائة، على بلديات لرجام ب 400 وحدة، تملاحت 60 مسكنا، والملعب التي حظيت ب 50 وحدة سكنية، فيما تتواجد العشر سكنات المتبقية ببلدية سيدي العنتري، حسبما علم خلال زيارة الوالي للمنطقة. وحسب مديرية البناء والتعمير لولاية تسمسيلت، فمن شأن هذه الوحدات الجديدة المساهمة في القضاء على المساكن الهشة وغير اللائقة والمنتشرة عبر البلديات المذكورة، التي تضم إجمالا 690 من البناءات الهشة. وفي مجال السكن الريفي استفادت بلديات نفس الدائرة منذ سنة 2006 من ألفين إعانة، تجسد منها حتى الآن قرابة 600 وحدة ريفية، فيما لا تزال البقية في طور الإنجاز. من جهة أخرى ينتظر أن تنتهي، مع بداية السنة القادمة، أشغال تهيئة وتعبيد 30 كلم من الطرقات الولائية العابرة لتراب بلديات دائرة لرجام، من شأنها فك العزلة عن سكان دواوير المنطقة. وفيما يتعلق بقطاع التربية، ستنطلق قريبا أشغال إنجاز ثانوية جديدة ببلدية تملاحت، بطاقة استيعاب تعادل 800 مقعد، حيث رصد لهذا المشروع، الذي سيجسد في ظرف 18 شهرا، مبلغ قدره 542 مليون دينار، وفق مديرية السكن والتجهيزات العمومية. كما تفقد والي الولاية، بالمناسبة، مشروعي إنجاز سدين بكل من بلدة بوزڤزة ببلدية لرجام، بطاقة تخزين تصل إلى أربعة ملايين متر مكعب، فيما يقع السد الثاني ببلدية تملاحت بطاقة مليون متر مكعب. وأوضح المدير الولائي للري أنه يتوقع استلام هاتين المنشأتين خلال السداسي الثاني من سنة 2010. للإشارة سيسمح سد بوزڤزة بتزويد المنطقة بالماء الشروب وحمايتها من أخطار الفيضانات الناجمة عن وادي “تملاحت”، فيما سيساهم السد الآخر في تدعيم السقي الفلاحي لمساحة 400 هكتار من الأراضي الزراعية. وفيما يخص قطاع الصحة بالدائرة، فينتظر أن يتعزز دوار سيدي ميسون ببلدية سيدي العنتري، خلال السنة المقبلة، بقاعة علاج خصص لتجسيدها مبلغ قدره ثلاثة ملايين دينار في إطار المخطط البلدي للتنمية. كما تمت معاينة مشروع حماية مدينة لرجام من انزلاق التربة، من خلال تهيئة الشعبة المتواجدة بالمدخل الجنوبي للمدينة عن طريق وضع الخرسانة المسلحة، حسب مدير التعمير والبناء.