سيكون عشاق الموسيقى الكلاسيكية العالمية، ابتداء من سهرة الخميس القادم، على موعد مع سهرات سمفونية كبيرة، سيشارك فيها موسيقيون محترفون من 18 دولة، أكدّوا حضورهم في المهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السمفونية الذي ستجري فعالياته بمبنى محي الدين بشطارزي في العاصمة نشطّ عبد القادر بوعزارة، مدير الأركسترا الوطنية ومحافظ المهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السمفونية في طبعته الثانية، ندوة صحفية صبيحة أول أمس، بالمعهد العالي للموسيقى، كشف فيها عن جديد طبعة هذه السنة والخطوط العريضة للمهرجان الذي ستستمر فعالياته إلى غاية 14 ديسمبر الجاري، وسيشهد استضافة موسيقيين محترفين من اليابان، المغرب، المكسيك، السويد، النمسا، التشيك، سوريا، سويسرا، فرنسا، تركيا، تونس، روسيا، أوكرانيا، ألمانيا، بوليفيا، إيطاليا، وجمهورية كوريا، إضافة إلى إسبانيا ضيف شرف الطبعة الثانية، حيث سيشهد حفل الإفتتاح عزفا سيمفونيا مزدوجا بين الأوركسترا السيمفونية الوطنية بقيادة المايسترو زهية زيواني، والأوركسترا السيمفونية الإسبانية. فيما ستعرف باقي أيام التظاهرة، تنظيم العديد من الندوات والمحاضرات ينشطها مختصون في مجال الموسيقى السيمفونية، وذلك في الفترة الصباحية بمقر المعهد العالي للموسيقى بالعاصمة. وسيكون عشاق الموسيقى السيمفونية العالمية على موعد سهرة كل يوم، بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي بالعاصمة، مع سهرات سيمفونية منوعة، حيث ستشهد سهرة ال10 من ديسمبر حفلا موسيقيا يجمع كل من سوريا، المكسيك، أوكرانيا، وكوريا. فيما سيتكون سهرة ال11 من نفس الشهر مخصصة للموسيقى الألمانية، السويسرية، السويدية، والتونسية.وستكون السهرة الرابعة من توقيع كل من الكورال الموسيقي الخاص بدول فرنسا، بوليفيا، إيطاليا وروسيا. أما العازفون القادمون من التشيك واليابان والنمسا وتركيا، فسيوقعون حضورهم في السهرة الخامسة من سهرات هذا الحدث الموسيقي العالمي، الذي رفع شعار ”تراث.. عالمية وتناغم”. وبالنسبة لحفل الإختتام فسيكون متنوعا من خلال عزف مشترك يوقعه عازفون من الجزائر، إسبانيا، سوريا، جمهورية كوريا، إيطاليا، أوكرانيا، اليابان، تركيا، روسيا، تونس.. وستعزف فيه لأول مرة بالجزائر رائعة الموسيقار الروسي كورساكوف ”شهرزاد”، بعد تكريم وجوه فنية جزائرية، على رأسها الفنان الجزائري محمد بوليفة. يذكر، أن الطبعة الماضية من المهرجان عرفت مشاركة 12 دولة، أكدت جميعها عودتها إلى الطبعة الثانية، إضافة إلى ستة دول أخرى التحقت بركب المهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السمفونية، الذي وجد مكانه بين المحافل السيمفونية العالمية.