سيكون ملعب الشهيد أحمد زبانة بوهران، بعد ظهر غد بداية من الثالثة زوالا، مسرحا لمواجهة واعدة تجمع المولودية المحلية التي لم تتلق أي هدف لحد الآن في قواعدها ضد الفريق المنتفض في الجولات الأخيرة اتحاد عنابة، في قمة كل طرف يريد نقاطها للتقدم أكثر في سلم الترتيب. وبالحديث عن الفريق الزائر فيتواجد في أحسن حالاته، بعد أن سجل في المباريات الثلاث الأخيرة نتائج إيجابية أعادت الأمل للجميع، ما أكسب المجموعة ثقة كبيرة في النفس، وهو ما يراهن عليه المدرب بسكري الذي أكد جاهزية فريقه وكذا معرفته الكلية بالخصم، وأبدى تفاؤلا منقطع النظير للعودة بنتيجة مرضية. يفتقد الاتحاد العنابي غدا مجهودات 3 لاعبين أساسيين وهم بن شعبان، وناس وبوعيشة. وحسب المسؤول الأول عن العارضة الفنية، فإن هذه الغيابات لن تؤثر وأنه يثق في العناصر البديلة التي تنتظر فرصتها منذ مدة لخطف الأنظار والتألق. وبنسبة كبيرة سيدخل الاتحاد بالتشكيلة التالية: واضح، عماري، منصور، بوجليدة، قشي، بوتربيات، بقرار، مكاوي، بالغ، ضيف حميد وبوخاري. وقبل التنقل إلى وهران قامت الإدارة بتسوية علاوة الفوز على جمعية الخروب في خطوة من الرئيس منادي لتشجيع لاعبيه على مواصلة النتائج الإيجابية. وكان الرئيس منادي قد تحدث مع لاعبيه ووعدهم بالمزيد من المكافآت المالية مستقبلا مع تحسن الوضعية المالية ودخول مختلف الإعانات، بشرط مواصلة حصد النتائج الإيجابية. وسبق لاتحاد عنابة أن فعلها وعاد بالزاد كاملا في أكثر من مناسبة. ففي آخر مواجهة فقط في الباهية بين الفريقين والتي لعبت الموسم الماضي وبالضبط في تاريخ 12 سبتمبر 2009 لحساب الجولة الخامسة، فاز الاتحاد في ملعب الحبيب بوعقل بهدفين نظيفين وقعهما أحمد قاسمي وهو ما سيسعى لتكراره غدا. من جهته، قال المدرب مصطفى بسكري أنه جد متفائل للعودة بنتيجة إيجابية من وهران، وبرر ذلك بكون التحضيرات جرت في تركيز عال من اللاعبين الذين توقع منهم أداء أحسن بكثير مما قدموه في آخر خرجة لهم بملعب 5 جويلية ضد مولودية الجزائر، لتأكيد أن الاتحاد يسير من حسن إلى أحسن. منادي: “علينا تحسين مرتبتنا” من جهته طالب منادي لاعبيه بالتركيز خلال مواجهة الحمراوة من أجل تسجيل نتيجة إيجابية تسمح بتحسين مرتبة الفريق الذي، كما قال، لم يصعد من النصف الأول للقافلة منذ بداية البطولة، وعليه مواصلة تسلق سلم الترتيب لإعادة الاعتبار للفريق وبالتالي استعادة ثقة الأنصار الذين لا يرضون بغير النتائج الإيجابية.