نظمت الغرفة الفلاحية بالوادي، أمس، يوما دراسيا حول زراعة الطماطم في الحقول المكشوفة ببلدية المقرن أطّره تقنيون فلاحيون، وحضره ممارسو المهنة بالجهة الشمالية الشرقية من الولاية، وتضمّن محاضرة حول طرق زراعة الطماطم، فتح عقبها المجال في مناقشة مستفيضة، حول إمكانية توسيع المساحات المكشوفة لزراعة الطماطم بدلا من البيوت البلاستيكية. وهي شكل من الزراعات التقليدية بمختلف مزراع الوادي، تحتاج للتطوير تفاديا للتكاليف الباهظة للزراعة تحت البيوت البلاستيكة، وتمكن من تحقيق الاكتفاء المحلي من منتوج الطماطم التي يتم جلبها حاليا من مزارع ولايات بسكرة، عنابة، وبومرداس. وأوصى القائمون على اليوم الدراسي المذكور السلطات الوصية التقرب أكثر من الفلاحين، وشرح جميع الآليات المتعلقة بالزراعات الحديثة لمساعدتهم مستقبلا على النهوض بالقطاع الفلاحي في الولاية، ومن ثم تحقيق الاكتفاء والريادة في المحاصيل الزراعية التي أضحت ولاية الوادي تتصدر المراتب الأولى فيها على المستوى الوطني.