سجلت أسعار النفط، نهاية الأسبوع المنصرم، أعلى مستوياتها منذ أكثر من سنتين لتتجاوز 91 دولار أمريكي للبرميل مدعومة بمؤشرات اقتصادية إيجابية وانخفاض درجات الحرارة فى أوروبا والولايات المتحدة. وفي سوق نيويورك أقفل سعر برميل النفط الخفيف “لايت سويت كرود” تسليم فيفرى 2011 على 91.51 دولارا أي بارتفاع 1.03 دولارا قياسا في اليوم الذي قبله، وهذا ارتفاع يسجل للمرة الخامسة على التوالي. ووصل سعر برميل النفط الى91.63 دولارا أثناء المبادلات وهو أعلى مستوى منذ 7 أكتوبر 2008. ومن جهة أخرى، توقع وزير النفط الكويتي الشيخ أحمد العبد الله الصباح أن أسعار النفط العالمية لا تتعدى كثيرا حاجز 100 دولار أمريكي للبرميل خلال العام 2011، معتبرا أن الأسعار خلال العام الحالي كانت ضمن حدود مقبولة للمصدر والمستورد، مشيرا إلى أن سلعة النفط غير متجدّدة ولا بد من المحافظة عليها وأن يكون سعرها معقولا للمصدر، وهذا ما جعل منظمة الدول المصدرة للبترول “الأوبك” تحافظ على الإنتاج، لافتا في هذا الصدد إلى وجود دعوات مستمرة للالتزام بالحصص وأن هناك تحسنا نسبيا في هذا الشأن من الدول الأعضاء.