عزز الفوز الثمين الذي حققه مولودية بجاية، أمس الأول، برسم الجولة العاشرة من عمر البطولة الوطنية للهواة بميدانه وأمام جمهوره الذي سجل عودة قوية إلى المدرجات بالمناسبة. وسمح ذلك الفوز للفريق البجاوي بكسب ثلاث نقاط جديدة ليصل رصيده إلى 10 نقاط كاملة ويحتل بفضله المركز السادس رفقة مولودية المخادمة وبفارق 4 نقاط فقط عن الرائد شباب جيجل الذي يتسيد الدوري ب14 نقطة. فيما يملك الموب مواجهة متأخرة برسم الجولة السادسة أمام اتحاد سطيف سيتم تحديد تاريخ لإجرائها مستقبلا. فوز الموب جاء بفضل الهدف المنقذ من الشاب أوسماعيل في النصف الأول من المرحلة الأولى، برأسية محكمة خادع بها حارس الأمل المتألق بارا. رفقاء القائد بوعلي تمكنوا من الحفاظ على التفوق إلى غاية نهاية المواجهة رغم خروج الزوار من قوقعتهم بعد تلقيهم هدف السبق البجاوي ولكن بدون جدوى. فرغم الغيابات الكثيرة في تعداد الفريق المحلي كالحارس عيساني المعني بتربص المنتخب العسكري بالشلف وزميليه عمروس وصديق المصابين، إلى جانب شاوي أيضا بسبب الإصابة، إلا أن الفريق تمكن من كسب الرهان وتأكيد نيته في اللعب على ورقة الصعود التي ستتحدد بشكل أكبر في حالة فوزه في اللقاء المتأخر أمام اتحاد سطيف حيث سيتقلص الفارق مع الرائد النمرة إلى نقطتين فقط. إلى ذلك فإن الفريق البجاوي المنتشي بفوزه على بوسعادة مقبل على مواجهة صعبة في إطار كأس الجمهورية أمام ممثل الرابطة المحترفة الأولى جمعية الخروب، ويراهن على تحقيق التأهل لإحداث أول مفاجأة في منافسة السيدة الكأس. وفيما يخص لقاء الأواسط شارك الموب بفئة أقل من 18 سنة الذين عوضوا فريق فئة أقل من 20 سنة الذي واجه أمس بملعب عين باسم فريق كاك القبة برسم الدور الجهوي ما قبل الأخير لمنافسة الكأس، حيث تمكنوا من سحق نظرائهم من فريق أمل بوسعادة الذي شارك بفريق فئة أقل من 20 سنة بثلاثية نظيفة عزز خلالها مركز الفريق في ريادة الترتيب ومنه حفاظه على سلسلة المواجهات بدون خسارة التي دشنها منذ اللقاء الافتتاحي للبطولة. وفي سياق منفصل تكفلت إدارة الموب بمصاريف إقامة وفد أمل بوسعادة ببجاية في إطار الاتفاقية المبرمة بين الفرق المقاطعة لدوري الهواة بما سمي حينها بمجموعة ال28، حيث يتكفل الفريق المستضيف بتكاليف إقامة ضيفه على أن يحدث العكس في لقاء العودة. مستحقات لاعبي الفريق القدامى بلغت ما يقارب 3 ملايير سنتيم في ذات السياق أكد مصدر مقرب من الموب أن الإدارة البجاوية استلمت برقية من غرفة المنازعات التابعة للرابطة الوطنية تحوي المبلغ الإجمالي لديون اللاعبين السابقين لدى الفريق والتي يطالبون بها عبر ذات اللجنة، حيث بلغت بالتحديد مليارين وثمانمئة و33 مليون سنتيم وذلك منذ سنة 2005 أي خلال فترة رئاسة مصطفى رزقي إلى غاية فترة الرئيس السابق ناصر معوش. وتطالب الوثيقة الرسمية التي وصلت إدارة النادي بتسديد ذات المبلغ لتفادي تعرضه لعقوبات أخرى عدا حرمانه من الاستفادة من الاستقدام في الميركاتو الحالي وكذا الموسم المقبل. مصدرنا أفصح لنا بأن عدد اللاعبين الذين يطالبون بمستحقاتهم بلغ 20 لاعب يستثنى منهم أولئك الذين يملكون قرارات إلزامية من العدالة وهم ثلاثة لاعبين فقط. ^ ل. رامي